إحتفلت اليوم شركة زاد للإعلام والإنتاج بالإشتراك مع شركة عين شمس للإنتاج ببدء تصوير الفيلم الجديد ......؟!، وكان ذلك بأحد العقارات القديمة بمنطقة المنيرة، الفيلم من تأليف وإخراج إبراهيم البطوط، بطولة عمرو واكد،فرح يوسف، بالإضافة إلى مجموعة من الوجوه الشابة منهم صلاح حنفى،سهام، أمانى، مدير التصوير فيكتور كريدىوعن الفيلم قال الفنان عمرو واكد أن الفيلم مصرى وهو يتوقع انه سيصبح عالمى وهو عبارة عن جزء من قصة إنسانية نحاول تسليط الضوء عليها كما نتطرق إلى أحدث ثورة 25 يناير والدروس المستفادة منها بشكل إنسانى اكثر من سياسى فهو ليس تحليل للثورة بحيث أننا نرصد المعاناة التى لاقاها الشعب فى ظل النظام السابق، كما رفض الإفصاح عن أسم الفيلموعن عمله مع إبراهيم البطوط أوضح واكد أنه أحد معجبين البطوط خاصة أنه صاحب فكر خاص به وقضية يحاول مناقشتها من وجهة نظره، كما أنه دائما يناقش المواضيع الساخنة التى تهم المواطن المصرى، فهو يؤمن بالعمل قبل الإقدام عليه وأنا أعتبر أنها نقطة إلتقاء بينى وبينه فنحن نعمل مايعجبنا وليس مايعجب الجمهوروبالنسبة إلى إختيار مكان التصوير قال واكد إن المنيرة من الأماكن المصرية الملئية بالتاريخ وبها نموذج للشخصية المصرية خاصة أن الفليم يناقش قصة الطبقة المتوسطة من المصريين والتي لا يوجد لديهم أي مبالغات في حياتهم .وأشار واكد إلى أنه يتوقع أن الفيلم سيحقق أعلى الإيرادات وأيضا سيشارك فى المهرجانات العالمية، فأنا والبطوط كمشاركين سويا فى إنتاج الفيلم نلعب على الوجهين بحيث أنه ليس شرطا أساسيا أن يحقق الفيلم إيرادات مهولة ولكن الأهم أن تغطى هذه الإيرادات تكلفته الإنتاجيةوأضاف واكد نحن لم ننظر إلى المغامرة عندما قررنا إنتاج الفيلم لأن الفيلم به كل عناصر النجاح كما أنه ملائم جدا لهذا الموسم والظروف التى تمر بها مصر لذلك لا يوجد أى مخاطرة لأننا مؤمنين بعمل شئ جيد خاصة أن السيناريو جيد وتتوافر أموال ضخمة لتغطية كافة التكاليف .ومن ناحيته قال المخرج إبراهيم البطوط إن الفيلم يطرح كل الأسباب التي أستدعت إلي قيام ثورة 25 يناير والمعاناة التي كان يلاقيها الشعب المصري، فالفليم صادق وأقرب إلي الحقيقة وهذا العمل السينمائي لم يكن مطروحا من قبلوأضاف البطوط أن الفيلم يتناول الأحداث فى مصر منذ 25 يناير حتى 11 فبراير وهذه النهاية أى 11 فبراير من الفترات العصيبة التى لا يجوز التغاضى عنهاوعن فكرة العمل وكيف تناقش فيها مع عمرو واكد قال البطوط أن الفكرة راودتنى يوم الخميس 10 فبراير ليلا وقمت بعدها مباشرة بالإتصال بعمرو واكد وعرضت عليه فكرة الفيلم وبالفعل وافق واكد على الفور وبدأنا التصوير بعدها مباشرةوعن عمله مع عمرو واكد أوضح البطوط أن عمرو واكد فنان موهوب ومتميز هذا غير أنه واعى ومثقف ويقدر جيدا قيمة العمل الذى يقوم به، وأضاف البطوط أن الفيلم جماهيرى على مستوى عالى يسمح بدخوله المهرجانات العالمية، وانا أرى انه لا وجود علاقة بين التكاليف وجودة العمل خاصة أن هناك أفلام عديدة ذات ميزانية عالية ولكن بدون قيمة سينمائية وجودة قليلةهذا وقد أوضح فيكتور كريدى مدير التصوير أنه سيصور الفيلم بكاميرا ديجيتال عالية الجودة كى نواكب التطور التكنولوجى العالمى، وأضاف كريدى أننا متحمسين جدا للفيلم فكل واحد منا مقتنع به لذلك نعوض أى شئ متعلق بالإنتاج بإجتهادناوعن أماكن التصوير قال كريدى أن الأماكن تتنوع مابين الخارجى فى الشوارع والميادين والداخلى فى شقة عمرو وشقة فرح يوسف بالإضافة إلى البلاتوهات التى تشبه السجون وأماكن تحت الأرضوتابع كريدى كلامه قائلا أنا أرى أثر جمالى فى الأماكن العشوائية لذلك نحن كأسرة الفيلم نريد عمل فيلم يمزج بين الوثائقى والسينمائى عن أحداث الثورة، وكنت قد أخذت بالفعل أنا وعمرو واكد صور حية من الميدان أيام الثورة ولكن بصعوبة بالغة خاصة أن الميدان كان مزدحم جدا وتجمع الجمهور حولنا