دعوة من كبار حاخامات اليهود لتدشين كنيس في الحرم القدسي

كشفت "ميري ريجيف"، رئيسة لجنة الداخلية في "الكنيست"، النقاب عن أن عددًا من الساسة وكبار الحاخامات ونشطاء مهتمين بحقوق اليهود في المسجد الأقصى اقترحوا تدشين كنيس يهودي في الحرم القدسي الشريف، لكي يصلي فيه اليهود.
وأشارت إلى أن المكان المفضل لبناء الكنيس هو محيط مسجد قبة الصخرة المشرفة، معتبرةً أن إقامة الكنيس سيكون مقدمة لإعادة بناء الهيكل، الذي يمثل "الخلاص بالنسبة للشعب اليهودي".
فيما توقع رفيف دروكير، معلق الشئون السياسية في القناة العاشرة العبرية أن تتحول قضية تهويد المسجد الأقصى إلى القضية الرئيسية في الحملة الانتخابية التي ستبدأ بشكل رسمي في الثالث من مارس المقبل.
وحذر دروكير من أن حرص رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على ضمان بقائه في ديوان رئاسة الوزراء يدفعه للقيام بخطوات بالغة التطرف من أجل استرضاء قواعد اليمين الديني المتطرف، لافتًا إلى أن معظم مشاريع القوانين التي تهدف إلى تهويد المسجد الأقصى يقدمها نواب من حزب الليكود، الذي يرأسه نتنياهو.
وتوعد "أورى أريئيل" وزير الإسكان في حكومة الاحتلال بأن يشهد العام الجاري بدء تطبيق التقاسم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، موضحًا بحسب الإذاعة العبرية، أن العام الجاري سيشهد تمتع اليهود بممارسة حقوقهم الدينية والقومية في جبل الهيكل (المسجد الأقصى).