ذكر عدد من شباب إئتلاف ثورة 25يناير لجريدة النهار أن الأزمة الصحية التي تعرض لها البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية هي أزمة مفتعلة وغير حقيقية.وأن هذه الأزمة غرضها سياسي في المقام الأول حيث كان من المقرر أن يلتقي شنودة مع المسيحيين في الكتدرائية بالعباسية مساء أمس الأربعاء في تمام السادسة مساءا كما هو الحال كل أسبوع.وكان من المنتظر أن يتطرق شنودة في العظة والأسئلة التي توجه له عن موقف المسيحيين في المشاركة في مظاهرات الغد الجمعة والتي وصفت ب جمعة التطهير والمحاكمة إلا أنه فضل السكوت وإفتعال الأزمة الصحية لعدم إبداء رأي صريح صادر من الكنيسة قد يؤخذ عليها حسب تطورات الموقف في المرحلة القادمة.وكان البابا شنودة تعرض إلى ازمة صحية قبل العظة بدقائق نقل على إثرها إلى إحدى المستشفيات الكبرى في المهندسين وسط حراسة كبيرة من قبل قوات الجيش والشرطة.وبعدها صدرت الأنباء بأن حالة شنودة تدهورت حيث أكد الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة أن البابا حالته غير مستقرة وقد يتم نقله إلى أمريكا بعد عرضه على الأطباء خلال ساعات, إلا أن شنودة غادر المستشفى بعد نصف ساعة فقط من وصوله.