أفتى الشيخ أيمن أبو الخير، خطيب مسجد الامام أبو العزائم، بحرمانية وصول التيارات الدينية إلى المناصب السياسية من خلال استخدام الدين، لأنهم مما يخدعون الناس فى رموز الدين الاسلامى، مما يؤدى لضياع القدوة ويؤثر سلبا على الدعوة الاسلامية الوسطية. وتابع: "حديث المشايخ فى الأمور السياسية يحولهم الى سياسيون وليس رجال دين يعملون من أجل نشر الفكرالاسلامى وليس الفكر السياسى، مما يقلل من دخول ناس جديد في الدين الإسلامي". وأكمل: "انخراط الصوفية والسلفية والإخوان فى العمل السياسى من أجل الوصول للكرسى حرام شرعا لأن هذه التيارات تقول إنها تنشر الاسلام والدين وليس لها علاقة من قريب أو من بعيد بالسياسية، إذن كيف نرى أن هناكحزب النور السلفى وحزب البناء والتنمية وغيرها من الأحزاب التى خرجت من عباءة التيارات الدينية سواء السلفيةأو الإخوانية".