أتت النيران علي محتويات مخزن للأبواب والشبابيك الخشبية ''الجاهزة''، بمنطقة وسط مدينة ملويجنوبالمنيا، وشاعت حالة من التذمر بين تجار الخشب وأصحاب ''المغالق''بالمدينة ، بعد ما وصفوا الواقعة بأنه عمل إرهابي، بتكرار استهداف مغالق ومخازن الأخشاب المملوكة لأقباط خلال الأسبوع الحالي. وقال عدد من أصحاب ''مغالق'' الخشب بمدينة ملوي، إن هذه الواقعة سبقها حرق مغلق عملاق، وفي الحالتين توجد دلائل علي أنهما وقعا بفعل فاعل حسب شواهد الأهالي. وتلقي اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، إخطارا من العميد محمد عبد العظيم، رئيس فرع البحث الجنائي لجنوبالمنيا، باحتراق مخزن للأبواب والشبابيك الخشبية، بمنطقة وسط مدينة ملوي، مملوك لمواطن يدعي إبراهيم شحاتة. وبالانتقال والفحص وجد أن الحريق نشب بمخزن أسفل منزل قديم من طابقين، وأن الحريق أتي علي مئات الأبواب والشبابيك الخشبية بالمخزن. وقال شهود عيان أن المخزن تم فتح بابه عنوة، بكسر القفل الصغير المعلق عليه، وأن رائحة بنزين كانت تفوح من مكان الحريق، كما لاحظ الأهالي أن النيران اشتعلت من داخل المخزن، مما يؤشر لسكب مادة قابلة للاشتعال. وقال ''ر.ت'' و''ج.ش'' من أهالي المنطقة أن الواقعة هي الثانية لاستهداف مخزن أخشاب، وأن الواقعة الأولى كانت قبل يومين باستهداف مغلق مملوك لشخص يدعي جرجس زكي، وطالب الأهالي الأمن بنشر العناصر السرية والمخبرين لتأمين المنطقة. من جانبها كلفت سلطات أمن المنيا، المعمل الجنائي بمعاينة الحريق، وتحديد أسبابه وكيفية اشتعاله، والقطع بكونه بفعل فاعل أم حريق عادي، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت نيابة ملوي للتحقيق.