أطلق مسلحو تنظيم “داعش” الإرهابي في شمالي العراق سراح المئات من الأيزيديين، وسلموهم إلى مسؤولين أكراد. ومن بين من أطلق سراحهم نساء وأطفال وشيوخ اختطفهم التنظيم بعد استيلائه على مناطق شمالي العراق في أغسطس/آب الماضي. ولم يتضح بعد سبب إفراج التنظيم عن هذه المجموعة التي تقدر ب350 شخصا. ونقل مقاتلو البيشمركة المفرج عنهم، وبينهم الكثير من الأطفال الصغار المرضى، إلى مراكز صحية لتلقي العلاج. ونقلت وكالة “رويترز” عن أحد الايزيديين المفرج عنهم، وهو في العقد الثامن من العمر، أنهم ظنوا أن المسلحين سيعدمونهم عندما أمروهم بالصعود إلى حافلات. ونقل المفرج عنهم السبت من الموصل عبر قضاء الحويجة ثم أطلق سراحهم قرب مدينة كركوك الشمالية. وكان مسلحو التنظيم قد هاجموا مناطق الايزيديين شمال غربي العراق في الصيف الماضي، وقتلوا واسروا الآلاف منهم. وفر عدد كبير منهم الى اقليم كردستان حيث يقيمون في معسكرات حالهم حال افراد اقليات دينية واثنية اخرى هربوا من زحف تنظيم “الدولة الاسلامية.” ويسيطر تنظيم داعش على مناطق واسعة في العراق وسوريا.