أصيب 15 معلما يعملون بعقود مؤقتة فى مختلف المراحلالتعليمة اليوم الاثنين إثر تدخل قوات مكافحة الشغب لفض الاعتصام الذى قام بهالعشرات من المعلمين منذ تسعة أيام بالقرب من مقر الرئاسة بالعاصمة الجزائر ،وذلك للمطالبة بإدماجهم في قطاع التربية كأساتذة دائمين.وذكر الموقع الأخبارى الإلكترونى كل شيء عن الجزائر أن مشادات عنيفة وقعتبين المعلمين الذين يعملون بعقود مؤقتة وقوات مكافحة الشغب بالقرب من مقر رئاسةالجمهورية بمنطقة المرادية بالعاصمة مما أدى إلى إصابة نحو 15 شخصا فى صفوفالمعلمين الذين تم نقلهم إلى المستشفى.وأشار الموقع إلى أن وزارة التربية الوطنية الجزائرية اتصلت أمس بممثلين عنالمحتجين بعد إقدام أحد المعلمين الشباب على محاولة الانتحار حرقا للبحث فى طرقعلاج الموقف.من ناحية أخرى ، بدأ نحو 7500 طبيب مقيم - الذين يواصلون الدراسة فى تخصصاتهمعقب انتهاء الدراسة الجامعية - فى وقت سابق اليوم إضرابا مفتوحا فى أنحاءالجزائر للمطالبة بتحسين أحوالهم الاجتماعية والمهنية.وذكرت إذاعة الجزائر الدولية أن الأطباء أكدوا على عدم إنهاء الإضراب إلا بعدتنفيذ مطالبهم محملين فى نفس الوقت وزارات الصحة والبحث العلمي والتعليم العاليمسئولية تدهور الأوضاع والوصول إلى الإضراب الذي يهدد بشلل فى عمل المستشفيات.
