اعتقلت أجهزة الأمن الجزائرية اليوم 45 مدرسا من العاملين بالعقود المؤقتة حاولوا التظاهر أمام مقر رئاسة الجمهورية بمنطقة "المرادية" بالعاصمة للمطالبة بتحسين الأحوال الاجتماعية وتوفير فرص عمل دائمة لهم. ونقل الموقع الإلكترونى الإخبارى "كل شيء عن الجزائر" مساء أمس - السبت - عن مريم معرافي الناطقة باسم المجلس الوطني للمدرسين المؤقتين قولها إن أجهزة الأمن اعتقلت 45 مدرسا من العالمين بالعقود المؤقتة من أجل منع تنظيم احتجاج أمام مقر الرئاسة. وأضافت مريم أنه بمجرد وصول المعلمين بالقرب من مقر رئاسة الجمهورية بأعالي العاصمة قامت قوات الأمن باعتقالهم وتوزيعهم على عدد من مراكز الشرطة ليتم إطلاق سراحهم بعد ذلك. تجدر الإشارة إلى أن العاصمة الجزائرية كانت قد شهدت خلال العام الحالى تنظيم العشرات من الاعتصامات من المعلمين المؤقتين والأطباء والعاطلين عن العمل حيث طالبوا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالتدخل لرفع المعاناة عنهم.