أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن هجوم القناة الأولى المغربية على الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووصفه أنه "قاد انقلابا على الرئيس المنتخب محمد مرسي"، وراءه عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية التي اخترقت الإعلام المغربي، مؤكدا أن موقف الحكومة والشعب المغربي من الثورة المصرية معروف. وأضاف بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار" الذي يقدمه على فضائية "صدى البلد"، أن الشعب المغربي منذ اليوم الأول لثورة 30 يونيو وهو سعيد بالثورة، وكذلك موقف الحكومة المغربية لا يمكن المزايدة عليه. وشدد الإعلامي أن هذا التقرير مدسوس من قبل جماعة الإخوان لإحداث وقيعة بين الدولتين وإساءة العلاقة بين مصر والمغرب، لافتا إلى أنه تم انتقاد هذا التصريح وأكد أنه سيتم التحقيق في الواقعة. وتابع: المغرب الشقيق معنا في ذات الخندق تدافع عن حق الشعب المصري في اختيار قيادته ونظامه الوطني. وكانت القناة الأولى الرسمية بالتليفزيون المغربي وصفت في نشرتها الإخبارية، مساء الخميس، الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه "قاد انقلابا" -بحسب ادعائها- في الوقت الذي وصفت فيه الرئيس المعزول محمد مرسي بالرئيس المنتخب.