أشارت صحيفة "كريسيان ساينس مونتيور" الكندية إلى أن هناك ارتياحا ملحوظا في العالم من جراء قرار محكمة النقض في مصر بإعادة إجراءات محاكمة الصحفيين الثلاثة العاملين في قناة الجزيرة القطرية الناطقة باللغة الإنجليزية، في مصر مرة أخرى، وذلك بعد أن قررت المحكمة إلغاء الحكم السابق الصادر عن محكمة الجنايات. أضافت الصحيفة أن أجواء من الارتياح تسود بين هيئة المحامين التي تتولى الدفاع عن الصحفيين الثلاثة، بينما تطالب أسرهم بضرورة الإفراج عنهم فورا، إلى حين انتهاء المحاكمة، في حين لم يستغرق نظر طلب النقض الذي تقدم به المحامون من المحكمة سوى أقل من نصف الساعة. قررت المحكمة إعادة كل من الصحفي الكندي- المصري الأصل – محمد فهمي وكل من زميليه بيتر جريست – الأسترالي الجنسية ، بالإضافة إلى باهر محمد، وقد ألقي القبض على الصحفيين الثلاثة في ديسمبر من عام 2013، ولكنهم سيظلون في الحبس طوال الفترة التي تستغرقها المحاكمة. لم يحضر الصحفيون جلسة النقض، ولم تسمح هيئة المحكمة بدخول الصحفيين أو مندوبي وسائل الإعلام غلى قاعة المحكمة، إلا قبيل انتهاء الجلسة بفترة قصيرة، بينما قال محامو الدفاع أن من المتوقع أن تبدأ الماحكمة أمام دائرة أخرى في غضون شهر تقريبا.