أكدت دار الإفتاء، أن مقولة "كذب المنجمون ولو صدقوا"، ليست من الأحاديث النبوية وإن كان معناها صحيحا. وأشارتإلى عدم صدق المنجمين الذين يعلنون نبوءات قبل بدء العام الميلادي، يؤكدون معرفتهم باحداثها المستقبلية، وشددت على أن المنجمين يعتمدون على الشياطين في تسريب الأحداث التى يخبرون بها، حيث يسترق الشياطين السمع ويخبرون المنجمين بمعلومات أغلبها كاذب ومنها معلومة واحدة صحيحة حصلوا عليها قبل أن تحرقهم شهب السماء، ومخافة أن يفتن البسطاء بأفكار هولاء المشعوذون جاء تحذير الحكماء بالتأكيد على كذب المنجمون حتى وإن صادفوا الواقع