كثف طيران التحالف الدولى الذى تقوده الولاياتالمتحدةالأمريكية ضد تنظيم «داعش» من طلعاته الجوية على مواقع التنظيم فى العراقوسوريا، خاصة مدينة الموصل، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى فى صفوف التنظيم، وخسائر فى المعدات والأسلحة. وتمكن الجيش العراقى، بمساعدة «العشائر»، من إغراق 4 زوارق محملة بالأسلحة، وعلى متنها ما لا يقل عن 14 عنصراً من «داعش»، فى إطار إحباطه هجوماً محتملاً للتنظيم من جهة نهر الفرات، وشرق مدينة «الرمادى»، وقتلت قوة مشتركة من الفرقة السابعة والشرطة العراقية و«الحشد الشعبى» 10 إرهابيين مساء أمس الأول ودمرت مدرعتين وسيارة تحمل رشاشاً أحادياً. وفى سوريا، دعا تنظيم «داعش» الطيارين المشاركين فى غارات التحالف الدولى على مواقع التنظيم بالمدن السورية إلى الانشقاق عن التحالف، والانضمام إلى صفوف «داعش»، ونشرت حسابات تابعة للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعى إحداثيات مطار «الطبقة العسكرى السورى»، الذى سيطر عليه التنظيم مؤخراً، لمن يريد الهبوط من هؤلاء الطيارين فى المطار بشرط إعلانه مبايعة أبوبكر البغدادى، أمير «داعش». وحرّض تنظيم القاعدة عناصره على تنفيذ عمليات إرهابية داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية، فى إطار ما يسمى مخطط «قطع الأعصاب»، من خلال استهداف المنشآت الحيوية، والتجارية، والخطوط الجوية من وإلى العاصمة واشنطن، واغتيال عدد من كبار السياسيين الأمريكيين. وأصدر «القاعدة»، أمس، العدد رقم 13 من مجلته الشهرية الصادرة باللغة الإنجليزية «إنسباير»، وجاء الموضوع الرئيسى بعنوان «قطع الأعصاب وفصل الرأس»، من إعداد قسم العمليات الخارجية بالتنظيم، يدعو إلى استهداف المفاصل الاقتصادية للولايات المتحدة، واستهداف الخطوط الجوية التى تربط «واشنطن» بدول العالم، وتفجير منشآت اقتصادية وتجارية. من جهتها، نفت الحكومة الأردنية، صباح أمس، أن تكون الطائرة الأردنية التى سقطت فوق مدينة الرقة السورية قد أُسقطت بنيران تنظيم «داعش»، فيما جدد والد الطيار الأسير مناشدة الجهات المعنية التدخل للإفرج عن نجله