اتهمت سيدة بمنطقة المرج زوجها وابنها بقتل ابنتها بعدما تغيبت الفتاة عن المنزل لمدة اسبوع، فيما تظاهر الأب بعدم علمه بشيء عن تفاصيل الجريمة وحرر محضرا بغياب الابنة، وكشفت التحريات أن شقيق المجنى عليها وراء الجريمة بتحريض من والده «لغسل عار العائلة» بعدما اكتشفا تردد الفتاة على إحدى الشقق السكنية بمدينة السلام لممارسة الرذيلة مع أحد أصدقائها. كانت نيابة المرج برئاسة المستشار محمد مصطفى وبإشراف المستشار محمد عبد الشافى المحامى العام الأول لنيابة شرق القاهرة قررت حبس عاطل 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد اتهامه بقتل شقيقته بعد تعذيبها مستخدما أسلاكا وجنازير حديدية لشكه فى سلوكها، كما أمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار الأب الهارب بعد اتهام والدة المجنى عليها بالاشتراك مع ابنه فى التخلص من ابنتها. تبدأ تفاصيل الواقعة بتلقى م . م فى العقد الثالث من العمر بمنطقة المرج اتصالا هاتفيا علم منه أن شقيقته على علاقة غير شرعية مع أحد أصدقائها وتلتقى به بشقة فى مدينة السلام، ما أثار جنونه وأسرع لعنوان الشقة على حسب وصف الشخص المجهول الذى أبلغه بالتليفون وكان يسرع الخطى متمنيا بأن يكون الكلام كاذبا وأن يكون الاتصال التليفونى كيديا، حتى وصل للمنطقة التى بها الشقة وصعد سلم العمارة السكنية ووصل لرقم الشقة وطرق الباب، ثم حدثت مفاجأة جعلته يفقد عقله حيث فتحت له باب الشقة شقيقته، فأمرها بأن ترتدى ملابسها للعودة معه لمنزل أبيه دون مشاكل حتى لا يشعر بها أحد من الجيران، واستقلا سيارة حتى وصل الاثنان لمنزل أبيها الذى كان بانتظارهما، وقد أعد العدة لتنفيذ الجريمة وما لبثت أن دخلت البيت حتى باغتها أخوها بضربات متلاحقة فى مختلف أنحاء جسدها، وأحضر سلاسل من حديد وقيودا وعددا من الجنازير وربطها بذراعيها وهى تتوسل له بأن يغفر لها لكن دون جدوى، ثم أحضر عصا وظل يضرب فيها دون رحمة حتى فارقت الحياة. سمع الأهالى صراخ الفتاة فأسرعوا بإبلاغ والدة الفتاة التى حضرت بسرعة لترى ابنتها جثة هامدة ملقاة على الارض وعليها آثار ضرب، توجهت السيدة لقسم شرطة المرج لتحرير محضر بالواقعة واتهمت ابنها وزوجها بقتل الفتاة . انتقلت القوة الأمنية لمكان الواقعة وتمكنت من القبض على شقيق الفتاة «المتهم» فيما هرب الأب قبل وصول الشرطة، وتبين من خلال تحريات المباحث أن والدة الفتاة منفصلة عن أبيها منذ فترة كبيرة نتيجة كثرة الخلافات الزوجية بينهما، وأفادت التحريات ايضا أن الأب والابن المتهمين مسجلان على ذمة قضايا، واستمعت النيابة لأقوال «والدة الضحية» التى أفادت بأنها انفصلت عن زوجها منذ فترة وتركت له الابن والبنت ليقوم على راعيتهما وتربيتهما إلا أن الابن تحول لمسجل خطر مثل أبيه فيما انحرفت ابنتها التى تعتبرها ضحية للتنشئة الخاطئة. وتبين من مناظرة النيابة لجثة الفتاة إصابتها بكدمات وجروح غائرة بجسدها وآثار لضربات عصا على الرأس والرقبة والظهر من كثرة التعدى عليها، وصرحت النيابة بدفن الجثة عقب انتداب الطب الشرعى لتشريحها ومعرفة أسباب الوفاة.