البحيرة- فايزة فهميشهدت لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية بمحافظة البحيرة إقبالا شديدا بجميع مراكز المحافظة وسط حماية أمنية من الجيش والشرطة وكان هناك استياء شديد من المواطنين بسبب دعوة الإخوان المسلمين لهم بالتصويت ب ( نعم)قال الدكتور محمد هلال كلية التربية جامعة دمنهور لأول مرة تشهد مصر في 7 آلاف سنة انتخابات حرة ونزيهة سوف تكون مقدمة لاختيار الدستور والرئيس والبرلمان الذي يعبر عن غالبية آراء الشعب المصري دون خوف أن يستأثر أحد الأحزاب أو الجامعات أو أي فصيل سياسي بنتيجة معينة أن يكون عارفها فبل الانتخابات دون الخوف من الذريعة التي كان دائماً الرئيس المخلوع يخوف بها العالم والدا خيل و الشعب .أن المصريين لم يصلوا الى متطلبات وشروط الديمقراطية وبالتالي من الأهمية بمكان أن يخرج الجماهير بنسبة تزيد عن 80 % وأن نرضى بنتيجة الاستفتاء فالديمقراطية تعنى الاختيار وتحمل المسئولية فنعم لها مبررات ومنطقية و لا لها مبررات ومنطقي أيضاً والمجلس الأعلى للقوات المسلحة عنده الحلول للبديلين ومن الملاحظات التي لا تشوب الانتخابات ولا النزاهة أن تؤخذ في الاعتبار في المرات القادمة هي: أن غالبية استمارات التصويت غير مختومة بختم اللجنة الرئيسية،و من المحتمل أن تقتظ الصناديق بإعداد أوراق الانتخابات وهذا لأول مرة في تاريخ الانتخابات فيم بعد يراعى أن يكون حجم الصندوق أكبر من ذلكمن جانبه أكد كمال غانم عضو ائتلاف الثورة على لا للتعديلات الدستورية وأقول في حيثيات رفضي هو أن التعديلات في حد ذاتها ليست محل خلاف ولكن المشكلة كمية لا نوعية بمعنى أن تعديل حزمة قليلة من مواد الدستور لا يعنى بالمرة أن تطفي الشرعية على الدستور الفاسد ساقط الشرعية بفعل الشرعية الدستورية وعليه أطالب بدستور جديد لا يخول السلطات التنفيذية خاصة رئيس الجمهورية حيث جعله قائدا أعلى للجيش وللشرطة وللمجلس الأعلى للقضاء لقد ضحى شباب الثورة بروحه من أجل القضاء على الفساد والاستبداد ولذلك الدستور الساقط بفعل الشرعية لا يمكن أن نمنحه من جديد شرعية نطالب بها ولكننا نطالب بدستور جديد الآن.وعلى الجانب الآخر تحدث أحمد صقر مراقب صحي أقول نعم للتعديلات الدستورية لأنها أكثر طريق آمن لبناء مصر والانتقال من الثورية للشرعية وأنا مع وضع دستور جديد ولكن بلجنة منتخبة وليست معينة ونحن نريد أن يرجع الجيش لسكناته بأسرع وقت وفى ذات الظروف التي فيها المنطقة العربية ملتهبة تماما ولا تحتمل أكثر من ذلك لأننا لا نريد حكم عسكري أكثر من ذلك.أوضح عرفة العدل حاصل على دبلوم صنايع وافقت على التعديلات الدستورية موافقة اضطرارية وأقترح أن يكون الدستور من تشريعات القرآن الكريم وألا يمس بالمادة الثانية إطلاقاقال إبراهيم عبد الجواد موظف أقول لا لأن المفترض تغيير الدستور بالكامل والتغيرات لن تمس الصلاحيات الآلهية لرئيس الجمهورية ، الانتخابات التشريعية سواء كانت شعب أو شورى تجرى على أي دستور؟؟ وكذلك انتخابات رئاسة الجمهوريةواتسأل من المفترض أن تجرى الانتخابات الخاصة بمجلس الشعب والشورى وكذلك رئاسة الجمهورية بعد هذه التعديلات هل بعد تغيير الدستور بالكامل حسب زعمهم ستلغى هذه الانتخابات و نعم انتخابات آخري على دستور جديد.وعلى صعيدا آخر أكد ياسر كونه مهندس على أنه قال نعم للتعديلات الدستورية للخروج من الحالة الراهنة والبديل مجهول ضمانة حقيقية بدليل الإشراف القضائي على الانتخابات وبعض المواد المعدلة تفيد بعمل دستور جديدوأوضح مجدي بشاي مدرس بالثانوية الميكانيكية لا أصوت على التعديلات الدستورية لأننا نطالب بدستور جديد لأن التعديلات الحالية تعيد إلينا دستور 73 بما فيه من صلاحيات كثيرة لرئيس الجمهورية من الأجدى أن يعمل دستور مرة واحدة على أساسه أنتخب مجلس الشعب والشورى وكذلك رئيس الجمهورية القادم.