فضيحة جديدة في وزارة الشباب والرياضة بطلها مسئولو إدارة الشئون القانونية بالتعاون مع هشام الجندي رئيس اتحاد الشطرنج وهي إلغاء عقوبة مدرب نادى الحوار حاتم عاطف والذى تم إيقافه لمدة سنتين في أخف عقوبة في التهمة بمحاولة التعدي جنسيًا على الآنسة إشراقي الشابي عضو مجلس إدارة الاتحاد التونسي للشطرنج ومعه اللاعب صلاح يسرى الذى حاول تسهيل عملية الاعتداء له خلال مشاركة بعثة نادى الحوار في بطولة الأندية العربية للأندية أبطال الدوري والتي أقيمت بالمغرب في شهر مايو الماضي. والغريب في الأمر هو رغم تشكيل لجنة للتحقيق من قبل مجلس الادارة لبحث الواقعة برئاسة العميد سعيد حسانين المدير التنفيذي للاتحاد ومعه محمد حجازي عضو المجلس والموظف أشرف بركة التي تأكدت من صحة الواقعة خلال التحقيق بتاريخ 19 يوليو الماضي حيث قرر المجلس إيقاف كل من المدرب سنتين واللاعب سنة رغم أن محضر مجلس الإدارة كان يوجد به حالتين تحرش وتم شطبهما نهائيا بدون أي تحقيق من سجلات الاتحاد نهائيًا. المثير بعد ذلك هو قيام هشام الجندي رئيس اتحاد الشطرنج نتيجة لضغوط فرج حمودة رئيس نادى الحوار بتوجيه خطاب دون علم مجلس الإدارة إلى وزارة الرياضة من أجل رفع الايقاف عن المتورطين في تلك الفضيحة الجنسية بدلا من ان يقوم بتشديد العقوبة وذلك بالاتفاق مع مسئولي الإدارة القانونية بوزارة الرياضة ودون التأكد من صدور قرار من مجلس الإدارة بذلك هو قيامهم بإصدار خطاب في 3 سبتمبر الماضي يفيد برفع الإيقاف عن المتهمين طبقا لتعليمات وزير الرياضة في خطاب رسمى دون على الوزير من أجل استخدامه بصورة شخصية. واعترف رئيس الاتحاد بالوقائع بعد وصول خطاب من الاتحاد التونسي للشطرنج بتاريخ 2 اكتوبر الماضي يعبر فيه عن استيائه من رفع العقوبة عن المتهمين ويطالب بأشد العقوبة لهم وإلا سيقوم بتصعيد الأمر إلى الاتحاد العربي خلال اجتماعه القادم بالأردن والشكوى للاتحاد الدولي للعبة ضد التصرفات المخزية لرئيس اتحاد الشطرنج. أما رئيس اتحاد الشطرنج فتهرب من الرد و اعلن بان الكرة في ملعب وزارة الرياضة وهي المسئولة عن ذلك تمامًا بعيدًا عن الاتحاد الذى خرج الأمر من سلطاته تمامًا.