وقال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية والمفكر الإسلامي، إن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لم يكن خائنا للوطن، مؤكدا أنه كان فاسدا ومستبدا وديكتاتورا، على حد قوله. وأضاف «إبراهيم» خلال لقائه ببرنامج «من الآخر» الذي يعرض على شاشة «روتانا مصرية»، الأحد، أن وقت حكم «مبارك» انتشرت عمليات التوريث في وظائف الدولة وانتشرت الرشاوى مقابل الوظائف الحكومية، متابعا: «في عهده كل وظيفة كان ليها ثمن». وأشار إلى أنه على الرغم من الفساد في عهد مبارك، لم يكن هناك تعاملا عسكريا مع أمريكا؛ حيث رفض إقامة قاعدة عسكرية أمريكية في مصر، أو معاونة أمريكا في حربها ضد العراق أو أفغانستان،. واستطرد: «لدي شبه يقين أن مبارك لم يكن خائنا لوطنه.. ولم يحكم مصر منذ إعلانها جمهورية أي شخص خائن، ولا حتى الرئيس الأسبق محمد مرسي».