أعلنت جماعة أنصار الشريعة، التابعة لتنظيم القاعدة، فى شبه الجزيرة العربية، مساء أمس الأحد، مسئوليتها عن مقتل قيادي حوثي؛ إثر استهدافه بعبوة ناسفة زرعت بسيارته بمدينة مأرب شمالى البلاد. ونشر حساب منسوب للجماعة على شبكة "تويتر"، تدوينة، قال فيها إن "المجاهدين زرعوا عبوة لاصقة بسيارة سالم غضينة رقيب، القيادي الحوثي، ورئيس المجلس المحلي لمديرية مجزر، وذلك قبل أن يفجروها صباح اليوم أثناء مروره بمفرق الجوف بمنطقة مجزر، ما أدى إلى مقتله". وأضاف "القتيل كان له دور كبير فى إدخال الحوثيين إلى منطقة بلاد الجدعان بمأرب". كما أعلنت الجماعة -في تغريدة أخرى- أن قتلى وجرحى حوثيين سقطوا، أول أمس السبت، خلال هجمتين متزامنتين شنهما أنصار الشريعة على مواقع للحوثيين بمحافظة البيضاء وسط اليمن. وقالت إن "المجاهدين" بدءوا عملياتهم التى استهدفت الحوثيين بمنطقة حمة بنى صرار بمنطقة رداع في وقت متأخر من مساء السبت، وذلك بالهجوم على جبل حيد الحمة الذي سيطروا عليه تماما بعد اشتباكات قصيرة مع الحوثيين. وأضافت أن الهجوم الثانى "استهدف جبل حمة المنقول والذي اقتحمه المجاهدون وطهروه بعد اشتباكات مع الحوثيين أشعلوا عقبها النيران فى غرفهم وطهروا خلالها جميع مواقع الحوثيين فى الجبل باستثناء موقع واحد لم يتمكنوا من تطهيره وأطلقوا عليه قذائف ال"آر بي جي" الصاروخية. وفجر الحوثيون، صباح أمس الأحد، أربعة منازل بقرية حمة صرار بعد أن قالوا إنها تابعة لعناصر من تنظيم القاعدة. وسيطر مسلحو الحوثي على تلك القرية بعد اشتباكات عنيفة مع القبائل، الأمر الذى دعا عددا من الأسر للنزوح من تلك القرية خوفا من تجدد الاشتباكات المسلحة فيها، أو من أية هجمات قد تشنها القاعدة على الحوثيين هناك، بحسب مصادر محلية.