أعلن نائب الرئيس الأمريكي السابق، ديك تشيني، أن تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي حول استخدام عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، وسائل تعذيب خلال عمليات استجواب إرهابيين "كلام فارغ". وأضاف تشيني أن "المحققين كان عليهم لزوم القسوة إزاء مشتبه به مهم مثل خالد الشيخ محمد، العقل المدبر لاعتداءات 11 سبتمبر"، وقال: "ماذا كان عساهم أن يفعلوا.. أن يقبلوه على وجنتيه، ويتوسلوا إليه أن يطلعهم على ما يعلمه؟ بالطبع لا وألف لا ". وشدد تشيني، الذي تولى منصبه إبان رئاسة جورج بوش الابن، بين 2001 و2009، وهي الفترة، التي شهدت تقنيات الاستجواب المشددة من قبل "سي آي إيه"، على أن "البرنامج كان مبررا تماما". وقال "تشيني" في تصريحات صحفية لقناة " فوكس نيوز" الأمريكية، وبثه تليفزيون " القدس" الفلسطيني، اليوم الجمعة،: "قمنا بما كان يفترض بنا القيام به تماما للقبض على المسئولين عن اعتداءات 11 سبتمبر 2001، ولمنع شن أي هجمات جديدة، ونجحنا في الأمرين". وقال إن "هذا التقرير كلام فارغ"، معتبرا أنه "مليء بالشوائب"، ولم "يتحدث إلى الأشخاص الأساسيين المعنيين بالبرنامج".