قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، الذى يقيم فى دولة الإمارات حالياً، إنه ينتظر إنهاء الإجراءات القانونية للعودة إلى القاهرة، وسيكشف عن موقفه النهائى حول الترشح فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، الذى لم يحسمه حتى الآن، فور التأكد من سلامة ممارسة نشاطه السياسى بشكل طبيعى عقب عودته للبلاد. وأضاف «شفيق»، فى تصريحات ل«الوطن»، أن جميع القضايا التى اتُهم فيها منذ يونيو 2012، حتى الآن، «انتهت بشكل نهائى»، حسب تعبيره. وحول الفترة الزمنية التى يتوقعها للانتهاء من الإجراءات القانونية والعودة إلى مصر، قال: «دى أمور تسأل فيها الدولة.. لكن أنا بالتأكيد لدىَّ النية للعودة إلى بلدى». وأشار «شفيق» إلى أنه لم يحسم موقفه حول ما تردد خلال الأيام الماضية عن نيته الترشح لانتخابات مجلس النواب، قائلاً: «قرارى فى هذا السياق لم أحسمه بعد سواء بالإيجاب أو السلب، والقرار النهائى سأعلنه فور التأكد من القدرة على ممارسة النشاط السياسى دون محظورات». ومن جانبه، أكد يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، الذى يرأسه «شفيق»، ترشحه على رأس قائمة الحزب فى القاهرة، حال إبدائه الموافقة النهائية، وأضاف: «تحدثنا كهيئة عليا مع الفريق شفيق، ولم يبد أى اعتراض، بل على العكس أبدى ترحيبه باعتبار الأمر فى مصلحة الحزب»، ولفت فى الوقت نفسه إلى أنه من الممكن أن يخوض الانتخابات ضمن قوائم الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، لأنه يحظى بشعبية جارفة -على حد قوله. وأوضح المستشار القانونى للمرشح الرئاسى السابق، أن الفريق كان مشترطاً رفع اسمه من قائمة ترقب الوصول، قبل وصوله القاهرة، لكن السلطات لم تستجب حتى الآن، وطالب باستعجال رفع الاسم من قوائم الترقب، موضحاً أنه تقدم للنيابة بالطلب، وينتظر رد النائب العام.