في تصعيد مثير لازمة ممرضات زفتى مع مديرية الشئون الصحية بالغربية حررت الممرضات محضرا رسميا بمركز زفتى يحمل رقم 18523إداري المركز ضد وزير الصحة ووكيل وزارة الصحة يحملونهما مسئولية تعريض حياة مئات المرضى لخطر الموت بعد اغلاق غرفة العمليات بالمستشفى التخصصي وغلق العيادات واستمرا غلق قسم الانف والأذن منذ شهر لعدم وجود طاقم التمريض اللازم لتشغيله بعد نقل عدد كبير من الممرضات ومحاولة اخلاء 40ممرضة بالمستشفى ومنعهن من التوقيع في دفاتر الحضور والانصراف منذ 5ايام. وكانت ممرضات مستشفى زفتى التخصصي والذي يخدم مرضى الرمد والأنف والأذن والحنجرة والأسنان قد اضربن عن العمل لليوم الثاني على التوالي على خلفية منعهن من التوقيع في كشوف الحضور والانصراف بالمستشفى لرفضهن تنفيذ قرار النقل الشفوي الصادر لهن دون صدور قرار رسمي بذلك. وقالت إحدى الممرضات المضربات عن العمل إن مديرية الشئون الصحية قررت منذ شهر تقريبا نقل 19ممرضة للمستشفى العام وبالفعل تم إخلاؤهن وبعدها بأسبوع واحد وردت إشارة تليفونية بإخلاء 40ممرضة اخرى ونقلهن للمسشتفى العام ايضا، مما يعني سقوط المستشفى وعدم تأديتها الخدمة الصحية لمئات المواطنين المترددين عليها يوميا واضافت وفوجئنا بمنعنا من التوقيع في كشوف الحضور والانصراف منذ 5ايام وعندما توجهنا للإدارة الصحية بزفتى فوجئنا بعدم وجود قرار رسمي مكتوب وأن مدير الإدارة اكتفى بإشارة تليفونية لتنفيذ مخطط تخريب المستشفى التخصصي بزفتى مما دفع الممرضات للإضراب عن العمل. انتقلت شرطة النجدة ومأمور المركز للمستشفى وتم إثبات الحالة بعد رفض الممرضات تنفيذ الإخلاء وفض الإضراب