وجه محمد أنور السادات، "رئيس حزب الإصلاح والتنمية "، رسالة إلى رئيس الجمهورية جاء فيها: "بعد مناداتي وكثيرين غيرى بإحترام أحكام القضاء الصادرة فى محاكمة مبارك ورموز نظامه ورغم تحفظنا وصدمتنا من الحكم إلا أن رسالتنا للأجيال القادمة تظل تؤكد على احترام القضاء وتأسيس دولة العدل والقانون". ويبقى الأثر السياسى والنفسى لأحكام قضية القرن يؤثر على كثير من المصريين الغاضبين وهو ما يجب أن نجتهد لئلا يستفحل أو يتعاظم هذا الشعور وهذا هو مقصدي، ودعا السادات الرئيس في رسالته لسرعة الانتهاء من الانتخابات البرلمانية فى أقرب وقت و إقرار قانون مفوضية العدالة الانتقالية من أجل كشف حقيقة ما حدث منذ ثورة يناير والمصالحة مع جميع المصريين بكل انتماءاتهم وتقديم التعويضات اللازمة لأسر الشهداء والمصابين. وتابع: أن يقوم الإعلام بخلق مناخ مناسب للم شمل المصريين والتوقف عن دعوات الكراهية وبث الفرقة وشق الصف بين المصريين بمختلف اتجاهاتهم سواء كانت إسلامية أو غير إسلامية. وطالب السادات الرئيس بالابتعاد بمسافة مناسبة عن كل رموز الحزب الوطنى ممن تقلدوا مناصب هامة وكان لهم تأثير فيما عانيناه من فساد سواء كانوا سياسيين من أصحاب الحظوة والنفوذ أو رجال أعمال أو إعلاميين وعدم منحهم فرصة لأن يحتلوا مناصب رفيعة أو يكونوا من المقربين منه منعا لاستفزاز المصريين وإثارة مشاعرهم.