قضت محكمة الأسرة بمدينة نصر، اليوم، بخلع طبيبة من زوجها، بعد ثبوت ما ورد بصحفية الدعوة من مستندات وصور، تؤكد أن الزوج قام بخيانة زوجته بعد زواج استمر 5 سنوات. كانت الزوجة "وسام" (31 عامًا)، قدمت للمحكمة صور تؤكد أن الزوج على علاقة بفتاه أخرى ويقوم بخيانتها مع الفتيات، ما يؤثر ضررا على الزوجة، وأنها تخاف أن تخالف شرع الله، واستحالة الحياة بينهما. حضرت الزوجة، اليوم، في جلسة المحكمة، لتؤكد خيانة الزوج لها مع إحدى الفتيات في الصور التي وجدتها في رسائل "فيس بوك" لفتاه في أحضان زوجها، وقبلات بينهما، وأن ذلك عرضها للضرر النفسي، وتريد أن تربي نجلتها الوحيدة في جو هادئ خال من المشكلات. وحضر الزوج أمام القضاة متهما الزوجة بالتقصير في حقوقه الزوجية، وعدم اهتمامها بنفسها كزوجة، واهتمامها بعملها على حساب زوجها. وطالبت الزوجة القضاة الحكم في القضية لاستحالة الحياة بينهما، وأنها لن تتحمل الخلافات والمشاجرات التي تتم بينهما بشكل دائم، وتريد الانفصال. فيما قالت الزوجة "وسام"، ل"الوطن": "أنا طبيبة أطفال في أحد المستشفيات، وكان "محمد" زوجي جاري في العمارة التي نسكن بها، ويعمل في معرض والده للسيارات، وعرض الزواج من عائلتي التي رحبت به نظرا لخلقه وأنه جارنا، وافقت عليه بعد اتفاق الجميع لأرى فيه الزوج الذي تتمناه أي فتاه في سني، وتمت مراسم الزواج وخلال عام تزوجنا ليثمر زواجنا عن نجلتي "مريم" وهي ذات 4 أعوام الآن. وتكمل الزوجة: "كانت حياتنا الزوجية مليئة بخلافات دائمة، لأن زوجي جعل من أصدقاء السوء صحبة له، لأجد المنشطات الجنسية في متناول يديه، وجلوسه لفترات طويلة على الإنترنت، لينحصر وقته على الأفلام الإباحية، ولم أكتشف هذا إلا حينما استخدمت اللاب الخاص بزوجي لتكملة رسالة الماجستير، لأجد بالسجل التاريخي الخاص بصفحة الإنترنت مسجل عليها مواقع إباحية، لم أواجه بذلك حينها وتمهلت في الحديث معه، حاولت التقرب منه وتصليح العلاقة فيما بيننا لأجده يقوم بالسهر خارج المنزل لساعات طويلة ويعود في الصباح". تضيف الزوجة "حاولت الحديث معه من أجل صحته، وأن سهره بالخارج سيضعفه على المدى البعيد، فقام بمعايرتي أنني لست امرأة تهتم بزوجها، وأن مكاني هو بيت والدي، تركت المنزل وذهبت لوالدي لأجد زوجي بعد مرور أسبوع يحاول مصالحتي وإرضائي، وعدت إليه من أجل "مريم" نجلتي". تتابع الزوجة "كان يحاول إرضائي في بداية الأمر، لكن سرعان ما تغير الحال لأجده ينفر مني، وقام بهجري، بل وطردني من غرفة النوم بحجة أنه يريد النوم بمفرده، ويتحدث في الهاتف لفترات طويلة إلى جانب الإنترنت، وجاء خلال أسبوع قال إنه مضطر للسفر للخارج من أجل شراء سيارات للمعرض، ولم أشك به أو في سفره هذا، ومر الأسبوع وعاد زوجي وأثناء نومه وجدت على رسائل "فيس بوك" صورا مرسلة من حساب شخصي لفتاة في الجامعة، وكلام في سياق الرسالة كأنها زوجته، إلى جانب الصور التي تدل على وجود أحضان وقبلات بينها وبين زوجي، وحينما استيقظ قمت بمواجهته، لم ينكر وجود العلاقة بل اعترف أنها العلاقة رقم 30 له منذ زواجي منه، بحجة أنه لم يشعر بوجودي كزوجة وأن تلك الفتيات يشعر معهن برجولته، وطلبت منه الانفصال، لكنه رفض بحجة نجلتنا "مريم"، لكنني صممت، وطرقت باب القضاء لعرض الصور على المحكمة، وأن زوجي خائن ويسبب لي ضرر من خلال علاقاته ولن أستطيع تحمله".