أنا محاسب في الثلاثينيات من عمري متزوج ولدي طفل في الخامسة ومشكلتي منذ فترة طويلة هي إبنة عمتي التي ارتبطت بها منذ كنا مراهقين بعلاقة حميمة .. ولكنها لم تكن كاملة .. ولعل ما حدث بيننا كان السبب في احجامي عن الزواج منها.. فتزوجت بآخرى وسافرت الى بلد عربي.. وتزوجت هي أيضا.. بعد سنوات قليلة عدت الى مصر لأجد ابنة عمتي التعيسة في زيجتها أكثر استهتارا وعرضت علي بكل وقاحة مد حبال الود لأشعر بتسونامي يكتسح حياتي المستقرة منذ سنوات.. لم أقدر على المقاومة وسقطت في بئر الخيانة.. عرفت على يديها التسلل الى الشقق المفروشة وغرف الفنادق.. عرفت على يديها كيف يمكن أن تكون المرأة الشيطان بعينه .. فهي تحدث زوجها مخاطبة اياه " يا حبيبي" وهي في أحضاني!! بل ووصلت الوقاحة بنا اننا وفي بيت عمتي وفي وجود والدها وزوجها نختلس القبلات والأحضان كلما حانت لنا الفرصة في المطبخ أوغيره.. وكلما حاولت الهروب من مستقع الخيانة تطاردني هاتفيا او على الانترنت بل ووصل الأمر بها انها تداهم منزلي بحجة افتقادها لزوجتي التي تتظاهر بصداقتها .. لأجد نفسي منقادا من جديد الى المتعة الحرام المسروقة.. ان عذاب الضمير يقتلني تجاه زوجتي المسكينة وزوج إبنة عمتي وتجاه عائلتي بأسرها .. فهي علاقة نعلم أنها بلا مستقبل .. فأنا لن أطلق أم إبني وهي لن تطلب الطلاق من زوجها الثري ووالد إبنها.. وهي سعيدة بهذه العلاقة الحرام بينما أحاول عبثا الفكاك منها فماذا أفعل؟ عزيزي.. لقد أصبت كبد الحقيقة عندما وصفت علاقتكما بأنها متعة حرام مسروقة.. لقد خنتما ثقة الأسرة وحطمتما كل المبادئ الأخلاقية والدينية .. وليس أمامك للنجاة من هذا المستنقع سوى اللجوء لله واتخاذ قرار حاسم بانهاء هذه العلاقة فصارح زوجتك بأن قريبتك هذه تطاردك حتى تساعدك في صدها وابعادها.. آعانك الله عليها وعلى شيطان نفسك .. هداك الله لما فيه الخير..