أودعت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، بعابدين، اليوم الأحد، برئاسة المستشار محمد السيد وأمانة سر حمدى عجمى حيثيات حكمها بإدراج داعش كمنظمة إرهابية وحظر تنظيمها واعتبار كل ما ينتمي إليها أو يعاونها أو يدعمها من العناصر الإرهابية. ليس من الإسلام في شيء وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إن التنظيم الذي يصبغ على نفسه أنه تنظيمًا يمثل الدولة الإسلامية وما هو من الإسلام في شيء وما هو إلا جماعة مارقة، اتخذت من القتل بالهواية شريعة ومن العنف منهجًا متسترًا خلف ستار الدين الإسلامي مستغلًا عملية التهويل والربط المضلل والتمدد ادعاء المغرض ليصنع لنفسه صورة الطاغية المهيمن على الوضع يتمكن من صناعة الخوف والترويع ومن ثم تركيع الشعوب كعادة أي عصابة إجرامية دعم التنظيم الإرهابي وأضافت المحكمة في حيثياتها أنه بمطالعة ظاهر مستندات الدعوى أن بعض الدول الحاقدة وبعض التنظيمات الإرهابية تسعى لدعم هذا التنظيم الإجرامي والانضمام إليه لترويع المواطنين، داخل القطر المصري، في محاولة لإضفاء صورة من عدم الاستقرار داخل مصر تحقيقًا لمآرب البعض أهمها الإضرار بالأمن القومي بعد ما بدا واضحا أن الدولة المصرية في طريقها إلى التعافي والنهوض. واختتمت الحيثيات بأن المحكمة تهيب اتخاذ كافة ما يلزم من إجراءات نحو إدراج ذلك التنظيم الإجرامي داخل مصر كتنظيم إرهابي باعتبار كافة عناصره المنضمين إليه إرهابيين، واتخاذ كافة الإجراءات لمواجهة الإرهاب في مصر، كما تهيب المحكمة بالإعلام بعدم الترويج لتلك التنظيمات الإرهابية ووصفها إسلامية بما في ذلك ضرر بالغ بالدين الإسلامي السمح.