قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، اليوم الأحد، بحظر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ''داعش''، وادراجها منظمة إرهابية، واعتبار كل من ينضم إليها، أو يعاوناها، منظمة إرهابية. وقالت المحكمة في حيثيتها، أن هذه جماعة اتخذت من القتل بالأهوية شريعة ومن العنف منهجا، وخلف ستار الدين الإسلامي مستغلة لعملية التهويل، والرباط المضلل، والتمدد الدعائي المغرض ليصنع لنفسه صورة الطاغية، المهين على الوضع ليتمكن من تخويف، وترويع وتركيع الشعوب كعادة أي عصابة اجرامها. وثبت للمحكمة، أن بعض الدول الحاقدة للقطر تسعى لدعم التنظيم هذا الإجرامية والانضمام اليه لترويع المواطنين الأمنين في محاولة لإضفاء صورة لعدم الاستقرار اهما الاضرار بالأمن القومي بعد أن بدا واضحا سير الدولة الإسلامية في طريقها للتعافي. واسترجاع بدورها الريادي في المنطقة، عقب ما يألم بها من حكم تنظيم الإخوان، والذي أطاح به الشعب المصري في ثورة كانت حديث العالم، ما بين محب للأمة، ووقف لتأيد الشعب المصري، وما بين كاره وجد في العناصر ضالته، إلا أن مصر لم ولن تخضع أو تتفاوض مع أي عنصر، أو عنصر وتنظيم إرهابي. والمحكمة في هذا الصدد تهيب في أجهزة باتخاذ ما يلزم من اجراءات نحو ادراج ذلك التنظيم داخل مصر كتنظيم إرهابي واعتبار كافة الداعمين له ها رهابيين وتهيب الاعلام الحر عد الترويج لتلك التنظيمات ووصفها، لما في ذلك من ضرر للدين الإسلامي .