قالت حيثيات حكم حظر تنظيم الدولة الإسلامية داعش واعتباره جماعة إرهابية، إنه ثبت للمحكمة أن بعض الدول الحاقدة للقطر المصري تسعى لدعم هذا التنظيم، والانضمام إليه لترويع المواطنين الآمنين، فى محاولة لإضفاء صورة لعدم الاستقرار والإضرار بالأمن القومى، بعد أن بدا واضحا سير الدولة المصرية فى طريقها للتعافى. وأضافت الحيثيات أن التنظيم اتخذ من القتل شريعة، ومن العنف منهجًَا، وسار خلف ستار الدين الإسلامي، واستغله لعملية التهويل، وادعى الرباط المضلل والتمدد الدعائي المغرض؛ ليصنع لنفسه صورة الطاغية المهيمن على الوضع، ويتمكن من تخويف وترويع وتركيع الشعوب، كعادة أى عصابة مجرمة.