هدد عدد من أعضاء حركة تمرد 25- 30، بترك العمل بالمجال السياسي بعد إصدار الحكم ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك، ووزير داخليته ومعاونيه في القضايا المنسوبة إليهم، التي أهمها قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير. ويأتي ذلك التهديد كنوع من إعلان الحركة غضبها الشديد تجاه الحكم ببراءة مبارك والعادلي، خاصة أن شبابا من الذين استشهدوا في الثورة كانوا من أصدقائهم. كان المستشار محمود كامل الرشيدي، قاضي محاكمة القرن، أصدر حكما ببراءة مبارك وحبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، ومعاونيه الستة.