ادعت سيدة كانت موظفة بوكالة "ناسا" الفضائية، أنها رأت رجلين يمشيان على كوكب المريخ عام 1979، طبقًا لما ذكرته صحيفة "ميرور" البريطانية. وأوضحت السيدة "جاكي" أنها رأت عبر الشاشات الرجلين يميشيان بهدوء ويدخلان مسبار "فايكنج" الفضائي على سطح كوكب المريخ. وذكرت الصحيفة، أن السيدة ادعت أنها كانت بالوكالة وقت إرسال أول سفينة تلتقط صورًا من كوكب المريخ عندما رأت الرجلين. وقالت "جاكي": "كان المسبار الفضائي في وضع التشغيل، وكان بجانبي 6 زملاء شاهدوا الرجلين معي، ولاحظنا أن ملابسهم الفضائية كانت مختلفة عن ملابسنا". ومن جانبها، قالت المواقع المعنية بالفضاء وأسراره، إنه قد يكون هناك بشر لتلميع ألواح المسبار الشمسية، فيما تشككت الصحيفة في هذا التفسير، موضحةً أنه إذا كان يوجد بشر، فكان يمكنهم ملء المسبار بالبنزين أو حتى التقاط الصور بأنفسهم. وأضافت "جاكي": "كنا نحرس أنا وزملائي المعدات، وفجأة انقطع الفيديو عنا، وعندما حاولنا الجري للطابق الأعلى، أغلقوا علينا الباب، ولصقوا ورقة عليه حتى لا نتمكن من رؤية شيء، ولكن سؤالي: "هل هذان الرجلان من الولايات المتحدة؟". وتفيد بعض النظريات، بأنه كان يوجد هبوط سري في الستينيات على كوكب المريخ، وأن هبوط "أبوللو" ما هو إلا تستر على استكشاف أوسع للنظام الشمسي. ويزعم أيضًا "جون لير"، الطيار السابق بوكالة المخابرات المركزية CIA، أن "ناسا" هبطت على المريخ عام 1966، وأن البشر هناك تأقلموا على التنفس مع الغلاف الجوي الرقيق للكوكب.