زادت الولاياتالمتحدة من ضغوطها على الوكالة الدوليةللطاقة الذرية التى يبدأ مجلس محافظيها جلساته في فيينا اليوم الاثنين بهدفإجبار سوريا على الموافقة على عمليات تفتيش خاصة لمواقعها النووية.وتتصدر أعمال مجلس محافظي الوكالة مسائل تطبيق إيران وكوريا الشمالية وسوريالالتزاماتها في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.وفيما يتعلق بسوريا فقد أكدت الدول الغربية وفي مقدمتها الولاياتالمتحدة أنهيتعين على الوكالة الدولية التفكير في استخدام آلية التفتيش الخاص للوصول إلى أيمكان ضروري داخل سوريا دون إخطار مسبق، وذلك بعد أن أبلغ وزير خارجيتها وليدالمعلم مؤخرا المدير العام للوكالة رفض حكومته السماح للمفتشين بالعودة إلى موقعدير الزور الذي دمرته إسرائيل عام 2007 بدعوى كونه منشأة نووية سرية.إلا أن دمشق تنفي سعيها لحيازة سلاح نووي، وتطالب الوكالة الذرية بالتركيز علىالهجوم الإسرائيلي على موقع دير الزور بدلا من التركيز عليها وعلى هذا الموقعالمدمر.وأكد دبلوماسيون في فيينا أن الولاياتالمتحدة ستركز على الأنشطة النوويةالإيرانية خلال اجتماعات مجلس المحافظين هذا الأسبوع، لكنها ستهيئ الأجواء ضدسوريا بهدف تسهيل عملية التفتيش الخاص ربما خلال الصيف القادم.وكان 25 نائبا في الكونغرس الأمريكي قد وجهوا يوم الجمعة الماضي رسالة إلىالمدير العام للوكالة الدولية طالبوه فيها بإجبار سوريا على السماح لعمليات تفتيشخاصة لمواقعها النووية.