قال أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، اليوم الاثنين: إن عام 2011 شهد حالة فوضى مقصودة من الإخوان المسلمين؛ بهدف الوصول إلى السلطة، وذلك عبر الضغط على المجلس العسكري في حينها، ضاربا المثل على ذلك بأحداث محمد محمود. وروى هيكل - خلال لقائه في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد" - تفاصيل أحداث محمد محمود، وقال: إن سببها كان وثيقة "السلمي"، حيث دعا الإخوان للخروج للاعتراض عليها، إلا أن المجلس العسكري سريعا ما تراجع عنها إلا أنهم أصروا عليها لإظهار قوتهم. وأضاف هيكل، أن الحكومة قد تمكنت من رصد مبلغ 240 مليون دولار خصصتها بعض المنظمات والمتظاهرين في محمد محمود، حيث تم توزيعها على المتظاهرين في التحرير. وتابع: "7 من الذين سقطوا قتلى خلال أحداث محمد محمود كانوا يرتدون ملابس السجن، وتم إطلاق عليهم لقب شهداء". واستطرد وزير الإعلام الأسبق قائلا: "آن الأوان لتنقية كشوف شهداء ثورة 25 يناير، وأن يكون لدينا الجرأة والشجاعة لذلك.. لأن عددا كبيرا منهم مسجلون خطر".