الأحد.. "تقصي الحقائق" تعقد آخر اجتماع قبل إعلان التقرير النهائي

صرح المستشار فؤاد عبد المنعم رياض رئيس لجنة تقصي الحقائق في أحداث ما بعد 30 يونيو أن اللجنة ستعقد اجتماعها الأخير يوم "الأحد" القادم قبل إعلان تقريرها النهائي للرأي العام في المؤتمر الصحفي المقرر قبل يوم 21 من الشهر الجاري.
وأضاف رياض – في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم – أن اللجنة تراجع التوصيات لإضافة مقترحات جديدة في التقرير النهائي، لافتا إلى أن اللجنة اطلعت في هذا الصدد على توصيات المجلس الدولي لحقوق الإنسان في جنيف حول مصر، وتم أخذها في الاعتبار.
ونوه رياض إلى إمكانية تأجيل المؤتمر الصحفي المقرر في 21 من الشهر الجاري حال تتطلب الأمر إضافة توصيات أو تضمين معلومات جديدة ، لافتا إلى أن اللجنة اتخذت أيضا قرارا بعدم إدلاء أي من أعضائها بتصريحات صحفية أو مداخلات على القنوات الفضائية قبل صدور التقرير النهائي.
وأوضح أن التقرير النهائي سيكون وافيا لدرجة تجعل اللجنة الحالية أقرب لأن تكون لجنة تقصي حقائق دولية، حيث لم يتضمن التقرير أي ميل تجاه أي طرف، ويظهر ذلك جليا حتى في استخدام مصطلح "أحداث" بدلا من "ثورة" في صياغة التقرير، وهو تأكيد على حيادية اللجنة.
وأشار رياض إلى أن التقرير يتضمن "مقدمة"، وأقسام موزعة ما بين "الطريق إلى 30 يونيو"، "التجمعات في الطرق والميادين العامة"، و"الاعتداء على الأفراد والمنشآت"، ثم "الخاتمة والتوصيات"، منوها إلى أن التقرير يضم مئات الصفحات ويحتوي على مرفقات لكل ملف.
وحول شهادات جماعة الإخوان حيال الأحداث التي تخضع لعمل اللجنة، قال إن اللجنة سألت أعضاء من التيار الديني بالسجون وحصلت على معلومات منهم، كما تابعت اللجنة المواقع الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان لتقييم المعلومات والإطلاع على وجهة نظر الإخوان.
ولفت رياض إلى أن اللجنة أرسلت خطابات إلى وسائل الإعلام التابعة للإخوان لتقديم ما لديها من مواد تخدم عمل اللجنة، لكن لم يتم الاستجابة من جانب أي منها، منوها إلى أن اللجنة طلبت لقاءات مع كل قيادات الإخوان في السجون، لكنهم رفضوا التعاون مع اللجنة.