طالب المهندس عبد الرحمن صقر عضو المكتب التنفيذي واللجنة الإعلامية للجماعة الإسلامية وحزب البناء التنمية بالمنيا بالتخلي عن دعم جماعة الإخوان والاهتمام بالدعوة والمشاركة السياسية في كافة الاستحقاقات الانتخابية؛ حفاظاً على تاريخ الجماعة ومستقبل شبابها وعدم الزج بهم في الصراعات السياسية التي لا يٌعرف مداها. وقال “صقر” إن المهندس عاصم عبد الماجد كان يحمس شباب الجماعة بخطبه ويدفع بهم إلى مواجهة غير متكافئة، وإن الجماعة قدمت أكثر من 10 شهداء، وأكثر من 100 معتقل، لإصرار قياداتها على دعم الإخوان، وتصدير الشباب للدفاع عنهم. في الوقت نفسه أكد “صقر” رفضه أي تجريح أو إساءة للجماعة الإسلامية، لأنهم أفقر عباد الله، وأحوالهم المعيشية تدهورت بسبب إصرار قياداتهم على دعم الإخوان، فهم وبخاصة الشباب يدفعون ثمن أخطاء غيرهم. ووجه عضو المكتب التنفيذي رسالة لقيادات الجماعة مفادها أنه لا يؤيد جبهة الإصلاح ولا مواقف مجلس شورى الجماعة، وأنه ليس ممن يذهبون إلى الطاعة العمياء، وأضاف في رسالته الموجهة لقيادت الجماعة قائلاً “معظم المواقف وأخذ القرار يكون للكبار فقط، وهذا خطأ فادح، ولا أؤيد السيسى ولا أحبذ عودة مرسى، ولكن أؤيد وبشدة المصالحة بين المجتمع والتيار الإسلامى والجيش، لأننا أخرجنا هذا الشعب مما يخصه ويهمه فى الأساس، دعونا نعمل من أجل مصر، وعلى أرض الواقع، لأننا لدينا نخبة وقيادة لا تزرع ولا تحصد إلا الصراع، فكفانا عبثاً، فما الفرق إذاً بين مبارك وبينكم؟! أرجوكم عودوا إلى الرشد والعقل يرحمكم الله”.