استنكرت حركة "تمرد" تهديد حركة "حسم" الإخوانية لأعضاء الحركة بالتصفية الجسدية، زاعمين أنهم كانوا سببًا رئيسي في إسقاط الرئيس المعزول محمد مرسي، موضحين أن أعضاء تمرد أهدافًا مشروعة، وأكد أعضاء "تمرد" أن هذه التهديدات لن ترهبهم وليس لها أي جدوى. وأعلنت "حسم" عبر موقع التواصل الاجتماعي مسؤوليتها عن الحادث الذي تعرض له حسن شاهين، أحد مؤسسي "تمرد"، منتصف الشهر الماضي، حيث صدمت سيارة مجهولة شاهين وأصابته بشرخ في الساق وتمزق في الأربطة. علق محمد حسين، مسئول حركة تمرد"25-30" ومسؤول قطاع القاهرة الأسبق لحركة "تمرد" محمود بدر، على تهديد حركة "حسم" الإخوانية أعضاء الحركة بالتصفية الجسدية، قائلا" "أرواحنا فداءاً لمصر" متجاهلا تهديد الجماعة الإرهابية التي تهدف إلى نشر العنف، مطالبا اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أخذ بلاغات أعضاء الحركة بعين الاعتبار، وتتبع بلاغات الوعيد والتهديد التي تنشرها اللجان الإلكترونية الإرهابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأن يقوم بدورة في حماية أعضاء الحركة. كما أكد محمد حسن، مسئول قطاع الجيزة لحركة تمرد، أن إرهاب الإخوان لن يعطل طريقنا الذي بدأناه لتحقيق الخطوة الأخيرة من خارطة الطريق، لافتا إلى هناك شهداء سقطوا من الحركة قبل وبعد ثورة 30 يونيو، مضيفا إلى أن دم أعضاء الحركة فدا للوطن قائلا: "محدش مننا هيتراجع عن خدمة وطنه حتى لو حياته هي الثمن". وأوضح محمد الراعي أمين تنظيم حزب الحركة الشعبية العربية، إن تهديد الإخوان لأعضاء الحركة يمثل اعترافًا صريحًا منهم بتورطهم في جميع العمليات الإرهابية السابقة بمصر، مضيفًا أن البلاغات التي قدمها حسن شاهين، القيادي بالحركة، واتهم فيها الجماعة الاخوانية بمحاولة قتلة، كان نابعًا من تهديد لجان الإخوان له بشكل دائم. كما طالب الراعي، اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أن يقوم بدوره في حماية أعضاء الحركة، وتتبع بلاغات الوعيد والتهديد التي تنشرها اللجان الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد شريف هلال، عضو المكتب السياسي لحركه "نقدر"، ومسئول لجنة العلاقات العامة بحركة تمرد سابقا، أن هذه التهديدات مجرد هراء ليس لها أي أساس من الصحة، لافتا إلى انه تلقى تهديدات منذ ثورة 30 يونيو من قبل الإخوان إلا أنهم لم يتجرأوا لهذه الخطوة. وأكد هلال على أن هناك خطة واضحة لتحقيق أهدافهم التي يسعون إليها لإعلاء مصلحة مصر العليا وتنفيذ خارطة الطريق .