"المصري اليوم" تنهي تعاقد مائتي صحفي مطلع العام..وانتهاء الإصدار الورقي

مؤسسة المصري للصحافة والطباعة والنشر والإعلان والتوزيع التي تصدر عنها صحيفة المصري اليوم، وضعت اللمسات الأخيرة لإنهاء تعاقد قرابة مائتي صحفي من كل الأقسام بعد شهرين من الآن ومطلع العام القادم استعدادًا لغلق الجريدة الورقية وتحويلها لموقع إلكتروني.
وحدد المهندس، صلاح دياب، رئيس مجلس الإدارة مع المدير العام للمؤسسة، فتحي أبو حطب، أسماء الصحفيين العاملين في المؤسسة المقرر إنهاء تعاقدهم والبالغ عددهم قرابة مائتي صحفي، واستقدام صحفيين شباب للموقع الإلكتروني من كل التيارات السياسية للعمل بالموقع بمستوى مهني يليق بالعمل في النسخة الإلكترونية.
اضافت المصادر: محدودية الإنتاج، والوجوه القديمة، أهم محاور التقييم التي اتفق على أساسها المدير العام فتحي أبو حطب، على استبعاد الصحفيين وإنهاء تعاقداتهم، مع رئيس مجلس الإدارة، الذي اشترط عليه أن يتم الفصل بهدوء شديد ودون إثارة الصحفيين حتى لا يكون لذلك مردود على مشاريعه الاقتصادية من جانب، وحتى لا يتحول هؤلاء الصحفيون إلى أعداء لهم في حال التحاقهم بمؤسسات صحفية أخرى.
وأعرب "دياب" عن استيائه من الطريقة التي تدار بها جريدة المصري اليوم مؤخرًا خاصة بعد رفع قرابة عشرين قضية قضائية أمام المحاكم، ووصف ذلك بسوء الإدارة وعدم قدرة المديرين الحاليين بالمؤسسة على إنهاء المشاكل التي تتعلق بإنهاء تعاقد الإدارة مع الصحفيين الفترة الأخيرة وبخاصة المراسلين بالمحافظات، وهو ما سوف يكلف المؤسسة خسائر وأهمها سمعة رجال الأعمال المالكين للمؤسسة.
وقالت مصادر قريبة، إن رئيس مجلس الإدارة يفاضل بين، محمود مسلم وأنور الهواري وحمدي رزق، لتولي رئاسة التحرير خلفًا، لرئيس التحرير الحالي، على السيد، لتولي العمل التحريري حتى تحويل الجريدة الورقية لإلكترونية.