بعد أن أرغمت على العبودية الجنسية من قبل مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي، ناشدت فتاة ايزيدية قوات البشمركة أن تقصف موقع احتجازها، مع مجموعة كبيرة من النساء والفتيات، لأنهن غير قادرات على الاستمرار بالعيش في هذا البؤس. الفتاة قالت إنها تعرضت للاغتصاب 30 مرة في الصباح فقط، مشيرة إلى أن الإعتداء الجنسي الفظيع والمتكرر الذي تعرضت له أصابها بالمرض.
وقد أرغمت الفتاة على ممارسة الجنس من قبل مسلحي داعش، الذين أسروها في غرب العراق، وهي محتجزة مع مجموعة أخرى من الفتيات اللواتي يعانين المعاملة ذاتها.
واتصلت الفتاة بقوات البشمركة باكية، تطلب منهم إذا كانوا يعرفون مكانها بقصف المبنى الذي تحتجز فيه، لأنها لا تريد العيش، "فالحياة أصبحت مستحيلة بعد ما عانيت، لدرجة أنني سأقتل نفسي حتى لو أطلق سراحي"، كما قالت.