كتب: أحمد مرعينلاحظ الكتاب الأخضر الليبي الذي يؤكد الأتي :أن نظام الحكم الليبي يعتمد علي المؤتمرات الشعبية وأنها هي الوسيلة الوحيدة للديمقراطية وأي نظام يخالف ذلك يعد غير ديمقراطي ، ويعتبر القذافي أن كل الأنظمة في العالم الان غير ديمقراطية ما لم تهتدي إلي هذا الأسلوب .وطريقة تطبيق نظام المؤتمرات الشعبية في ليبيا كالأتي :في قاع الهرم بالحياة الليبية هو الكومونة والتي تضم 100 مواطن ومواطنة ليبية من الحي نفسه بشرط تخطي أل 18 عام ، ويتكون بذلك الشعب الليبي من 30 ألف كومونة ، ويختار الأعضاء في الكومونة ممثل شعبي يتحدث عنهم في المؤتمر الشعبي الأساسي ، حيث تعقد مجموعة من المؤتمرات في كل حي سكني أو قرية ، وتكون ثلاث مرات في السنة .الاجتماع الأول للمؤتمر الشعبي الأساسي يخصص لجدول أعمال السنة ومفصل للاجتماعين الثانيين ، أما الثاني تتخذ قرارات تتعلق بجدول الأعمال المحلي الداخلي ، أما الاجتماع الثالث فيختص بالمجالين المحلي والدولي .ولكل مؤتمر شعبي أساسي لجنة شعبية تعتبر السلطة التنفيذية وتنفذ قرارات المؤتمر علي مستوي الحي ، وكل مؤتمر يختار مندوب يطلق عليه أمين المؤتمر الشعبي وتكون مهمته تمثيل المؤتمر في الاجتماع الأكبر الذي يعرف باسم المؤتمر الشعبي العام .والمؤتمر الشعبي العام بمثابة السلطة التشريعية ، ويشارك فيه أمناء المؤتمرات الشعبية بالإضافة إلي الرابطات والنقابات والاتحادات المهنية ، ويقومون باختيار أمانة تترأس الجلسات توقع علي القوانين بأمر من المؤتمر ، وتستلم أوراق اعتماد ممثلي الدول الأجنبية ، وتختار أعضاء اللجنة الشعبية العامة .أما اللجنة الشعبية العامة فهي بمثابة مجلس الوزراء وتحول إليها القرارات المتخذة من قبل المؤتمر الشعبي العام ، وتقع علي عاتقها واجب تنفيذها .
