أعلن ياسر السرى، القيادى الجهادى المصرى الهارب فى العاصمة البريطانية لندن، أنه سيعود لمصر قريباً. وقال: «يمكن أزوركم قريباً إن شاء الله، اسألوا الله أن أكون من الفاتحين»، وأضاف: «على كل حال إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة، وفى جميع الأحوال لا تنسونى من الدعاء»، فيما قال مصدر مسئول بوزارة الداخلية: سنقدمه للمحاكمة. وأضاف عبر صفحته على «فيس بوك»: «وزارة الداخلية تقول إنه لا خطر على حياتى حال عودتى، رغم أن الوزارة حتى يوليو الماضى كانت تعتبر عودتى خطراً، لست قلقاً والحمد لله، فمنذ خطاب تنحى مبارك وأنا أطالب مكتب المحاماة برغبتى فى العودة وكان هناك مطلب واحد: ضمان وصولى إلى مطار القاهرة ومع ذلك رفضوا منحى هذا الخطاب». يذكر أن السلطات المصرية تطارد «السرى» منذ 24 عاماً لصدور أحكام ضده، منها الأشغال الشاقة المؤبدة والإعدام، فى قضايا محاولة اغتيال رئيس الوزراء السابق عاطف صدقى، و«العائدون من ألبانيا»، وخلال هربه تجول فى عدة مدن أوروبية، قبل أن ينتهى به المطاف فى «لندن» قبل 15 عاماً، مستغلاً عدم توقيع مصر وبريطانيا على اتفاقية لتبادل المجرمين. من جانبه قال الدكتور أمل عبدالوهاب، قائد الجهاد السابق بمصر: إن ياسر السرى قادم لإجراء عمليات دموية جديدة، فهو لديه معلومات جديدة عن تنظيم «داعش» وتحركاته فى مصر، وحديثه عن العودة هدفه جمع التبرعات من رجال الأعمال الذين يمولون الجهاديين، موضحاً أن هؤلاء يعتبرون مصر أرض المعركة وكل جهادى يعلن اتجاهه للسفر إليها يتلقى المزيد من التبرعات. وقال مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية حول ما تردد حول عودة ياسر السرى لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة: إن أجهزة الأمن فى حالة تأهب دائم للتعامل مع مثل هذه العناصر الخطرة، وفى حال عودته ستتم مواجهته بالقانون وتقديمه للمحاكمة.