نقلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن المركز الدولى لدراسة التطرف والعنف السياسى، الكائن في لندن، إن العناصر الجهادية المصرية تشكل الكتلة الأكبر من المجندين فى صفوف "داعش" فى العراق وبلاد الشام. ونقلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، عن المركز الدولى أن مصر مثل جيرانها فى المنطقة، لديها صلات ملموسة بالتنظيم الإرهابى، فى شكل مواطنين يلتحقون بصفوفه، ويقدر عددهم نحو 300 شخص. وأشارت إلى أنه على الرغم من أن الحكومة المصرية تؤكد أنه لا وجود لمقاتلى الدولة الإسلامية فى مصر، فإن احتمال عودتهم من ساحات القتال فى العراقوسوريا يثير القلق.. مضيفة أن العناصر المصرية تشكل القوة الأكبر من المجندين فى أنحاء المنطقة، وبحسب تقديرات المركز، فإن نسبة انضمامهم لداعش تعادل 10 مرات نسبة التونسيين. وأكدت الصحيفة أن المصريين أصيبوا بالصدمة بعدما شاهدوا صورا لمواطنيهم يشتركون فى فظائع داعش وربما كانت الحالة الأبرز لشاب يدعى "إسلام يكن"، نشأ فى منطقة ثرية من العاصمة ويتحدث الإنجليزية بطلاقة ودرس القانون فى جامعة القاهرة. ومن سوريا، نشر الشاب صورا وفيديوهات لحياته الجديدة مع داعش، بما فى ذلك تلك الصور الشنيعة التى تجمعه مع رؤوس مقطوعة. وأشارت لوس أنجلوس تايمز إلى أن تلك الجماعات الجهادية فى سيناء والتى حاولت تقليد جرائم داعش، مثل قطع رؤوس ضحاياها. وقالت إنه حتى من دون المساعدة المباشرة من داعش، فإن جماعة أنصار بيت المقدس، التى تحصل بسهولة على الأسلحة من ليبيا، أثبتت قدرتها بالفعل على شن هجمات متطورة، مثل إسقاط طائرة عسكرية مصرية، يناير الماضى، وتنفيذ تفجيرات واسعة النطاق فى العاصمة فضلا عن الاشتباك مع قوات الأمن فى سيناء. ويقول مسئولون مصريون إن الجماعة ضعفت بشكل كبير بفعل الضربات البالغة التى استهدفت قادتها والغارات على مخابئها فى سيناء. ومع ذلك فإن الجماعة الإرهابية واصلت أعمالها وقامت بزرع عبوات ناسفة قوية على الطرق ما أسفر عن مقتل 17 على الأقل من أفراد قوات الأمن، هذا الشهر، فى سيناء.