سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: السيسى يدعو أوباما لتوسيع حملته ضد الإرهاب فى المنطقة.. ضرب داعش فى سوريا بداية لمرحلة جديدة فى الصراع.. حدود مصر مع السودان وليبيا يمكن أن تكون مرتعا للجهاديين
ضرب داعش فى سوريا بداية لمرحلة جديدة فى الصراع اهتمت الصحيفة بتوجيه ضربات أمريكية ضد داعش فى سوريا، وقالت "إن الجيش الأمريكى وسع الحرب على تنظيم داعش، الذى يطلق على نفسه اسم الدولة الإسلامية بإرسال موجات من الطائرات الحربية، وإطلاق صواريخ كروز من طراز توماهوك داخل سوريا، لمهاجمة عدد من الأهداف فى عملية قوية، وتحمل مخاطر وتمثل بداية لمرحلة جديدة فى الصراع. وقال السكرتير الصحفى للبنتاجون "إن القادة العسكريين الأمريكيين قد أرسلوا مزيجا من الطائرات المقاتلة والقاذفات، وأطلقوا صواريخ توماهوك المتمركزة على السفن ضد أهداف لداعش فى سوريا"، وأضاف أن العمليات مستمرة، مشيرا إلى أنه لن يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل لحين انتهائها. وقال المتحدث جون كيربى "إن قوات من دول شريكة كانت مشاركة فى الهجمات دون أن يحدد أسماء هذه الدول الأخرى". غير أن اثنين من مسئولى وزارة الدفاع الأمريكيين قالا "إن هذه الدول هى السعودية والإمارات والبحرين"، ووصف أحد المسئولين الدول بأنها مشاركة بشكل كامل فى الهجمات الجوية فى سوريا، لكن لم يكشف عن مزيد من التفاصيل، قائلا "إن الأمر يعود لهذه الدول للكشف عن أدوارها. كما أرسلت قطر أيضا طائرة عسكرية للقيام بدور داعم إلا أنها لم تنفذ هجمات، كما قال مسئول ثالث بوزارة الدفاع. وقالت واشنطن بوست "إن الولاياتالمتحدة كانت تخطط لضرب حوالى 20 هدفا فى العملية، فيما قد يمثل أكبر عدد من الهجمات فى يوم واحد منذ بدء ضرب داعش فى العراق، فى الثامن من أغسطس الماضى، حسبما أفاد مسئول عسكرى أمريكى رفض الكشف عن هويته، لمناقشته تفاصيل عملية مقررة. وتشمل الأهداف المبانى التى احتلها قيادات داعش ومواقع التدريب وخطوط الإمدادات والترسانات. وأشارت الصحيفة إلى أن الولاياتالمتحدة عملت على بناء تحالف دولة ضد داعش مع تركيز على الدول الإسلامية، وحتى أمس، كانت هذه الدول مترددة فى الانضمام، على الأقل من الناحية العلنية، مما أثار شكوك حول استعدادها لمهاجمة جارة عربية. لكن إدارة أوباما بضمها خمس دول عربية للمشاركة فى عملية سوريا، يمكن أن تدعم تحقيق إنجاز دبلوماسى كبير، فالسعودية والأردن والإمارات تحديدا لديهم قوات جوية مدربة ومسلحة جيدا بفضل شراكتهم العسكرية معه البنتاجون. حدود مصر مع السودان وليبيا يمكن أن تكون مرتها للجهاديين حذرت صحيفة المونيتور الأمريكية من أن حدود مصر مع كل من ليبيا والسودان والتى تفتقر للسيطرة الحكومية يمكن أن تكون قاعدة للجهاديين المحتملين للقيام بأعمال تهريب وتعزيز قوتهم. وقالت الصحيفة فى تحليل كتبه محمود سالم، "إنه مع سعى الولاياتالمتحدة لتشكيل تحالف لمحاربة تنظيم داعش، فإن مصر ربما تكون مهتمة بخوض معاركها الخاصة أو على الأقل عدم فتح جبهات دولية جديدة يمكن أن تشتت قواتها المسلحة، التى تحتاجها كلا بالداخل، لكن الوقع أن الخطوط الأمامية لمواجهة داعش فى كل مكان". فاستخدام داعش لوسائل الإعلام الاجتماعية له هدف وغرض أكبر بكثير من مجرد مطالبة الجهاديين بالهجرة إليها، بل يهدف إلى دفع المحليين فى دول أخرى إلى التطرف لبدء قتال حكوماتهم غير الإسلامية أيضا، وهناك عدة طرق لجعل دول أخرى تنضم إلى الخلافة وهى لا تتسع فقط فى الأراضى المحيطة بالحدود الجغرافية لداعش، مثلما يحدث فى ليبيا. لكن الموقف، كما تقول الصحيفة أكثر تعقيدا عند الأخذ فى الاعتبار بمبدأ البيعة الذى لا يتطلب أن تكون الدول جزءا من الحدود الجغرافية لدولة الخلافة أو جزءا من هيكلها، ولكنه مجرد اعترف متبادل بالخليفة كحاكم، ومن ثم يعترف هم بهم كتابعين له، ويكون عدو الخليفة عدوهم وأعدائهم أعداء للخليفة. وتابعت الصحيفة قائلة "إن مجموعة من المصريين الذين يحملون أفكارا جهادية والذين يريدون المساعدة فى نشر داعش فى مصر سيدركون أن هناك ثلاثة أشياء مطلوبة لتحقيق هدفهم، وهم المجندين الأموال والأسلحة، وفى ظل حالة الاستياء وخيبة الأمل بين شباب الإسلاميين فى مصر، لن يكون من الصعب إيجاد العناصر التى يتم تجنيدها، ثم سيحتاج هؤلاء إلى المال للحصول على السلاح، وبما أن داعش لن يرسل أموال لأى جماعة تدعى تبعيتها، فيجب أن يجمعوا الأموال بأنفسهم وبنفس الوسائل التى يستخدمها داعش وهى الاختطاف وطرد الأقليات الدينية والاستيلاء على أملاكهم، وتهريب السلاح. ومع الأخذ فى الاعتبار أن هذه الوسائل قائمة فى مصر اللآن، فإن السؤال يتعلق بأفضل الأماكن لظهور موالين لداعش فى مصر، وربما تكون الإجابة السريعة سيناء، لكن الإجابة الصحيحة هى الصعيد، فهناك أسلحة بالفعل فى الصعيد وكذلك هناك إسلاميين متشددين وسيطرة حكومية قليلة للغاية. نائب مدير بروكينجز يطالب الحوثيين مشاركة الإخوان المسلمين فى السلطة قال إبراهيم شرقية، نائب مدير مركز بروكينجز الدوحة، "إن بعد الإطاحة بالرئيس اليمنى على عبد الله صالح، اعترفت الحكومة الانتقالية بسوء المعاملة ضد الحوثيين، وقدمت اعتذارا عن الحروب الستة التى شنها صالح ضدهم بين 2004 و2010، لكنها لم تعالج المظالم التاريخية لهم، مما دفعهم للضغط على الحكومة من خلال التمرد". وأضاف شرقية فى مقاله بصحيفة نيويورك تايمز، الثلاثاء، أن العديد من اليمنيين يعتقدون أن الحوثيين يعملون كعملاء لإيران، ولإضفاء الشرعية على تمردهم، لجأ الحوثيين إلى طرح قضايا شعبية مثل مواجهة ارتفاع أسعار الكاقة وعدم كفاءة الحكومة، ويرى الكاتب أن ضعف أداء الحكومة الانتقالية سمح لهذه الفئة المتمردة بتحقيق نجاح فى مسعاها. وسيطر المتمردون الحوثيون على محافظة عمران، يوليو الماضى، فيما قاموا مؤخرا بمحاولات للاستيلاء على محافظة الجوف غير أنهم استطاعوا محاصرة العاصمة صنعاء والسيطرة بالفعل على مقر قيادة القوات المسلحة ورئاسة الوزراء ومقر المنطقة العسكرية السادسة. وأطاح الحوثيون برئيس الوزراء اليمنى، وسيطروا على التليفزيون والحكومة والبنك المركزى، ولجأ الرئيس عبد ربه منصور هادى، الأحد، لتوقيع اتفاق أملاه المتمردون، بدعم من مبعوث الأممالمتحدة، حقنا للدماء، وينص الاتفاق على اختيار رئيس وزراء جديد وفى نفس الوقت رفض الحوثيون التوقيع على البنود الأمنية للاتفاق التى تدعو لانسحاب قواتهم من صنعاء وعدة مناطق أخرى استولوا عليها. ويقول الكاتب أن الرئيس هادى وحكومته، بما فى ذلك رئيس الوزراء محمد سالم، فشلوا فشلا ذريعا فى توفير الخدمات الأساسية، وتحقيق التنمية الاقتصادية والأهم خلق فرص العمل، ويضيف أنه كان ينبغى على المجتمع الدولى دعم اليمن لضمان نجاح المرحلة الانتقالية للاستقرار والتنمية، لكن بدلا من ذلك، فإنه العالم حول ظهره بعيدا لتغرق البلاد فى مزيد من الفقر والفوضى والتطرف. وأضاف أن الولاياتالمتحدة، وحدها تقريبا، ركزت على مكافحة الإرهاب، وواصلت غاراتها الجوية على عناصر القاعدة، فيما حولت السعودية انتباهها إلى أجزاء أخرى من المنطقة، متجاهلة احتمال الفوضى فى حدودها الجنوبية، ومن غير المرجح أن تتخذ واشنطن إجراءات فى القضية حاليا، إذ أن مكافحة داعش بات له الأسبقية على تحدى النفوذ الإيرانى المتزايد فى المنطقة. ويوضح أن الحوثيين هم أعداء لتنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية، وأولئك المتمردون الذين سيطروا على السلطة فى صنعاء بالتأكيد سيوفروا لواشنطن ضمانات فيما يتعلق بمكافحة القاعدة. ويستشهد بالبيان الأخير الصادر عن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، الذى أكد على الدور الإيرانى فى مواجهة داعش، مما يشير إلى أن الولاياتالمتحدة سوف تمنح الأولوية للتقارب مع إيران والحوثيين فى اليمن على التحرك السلمى الشامل نحو ديمقراطية مستقلة، بحسب رأى الكاتب. ويخلص أن الانهيار السريع للوحدات العسكرية، التى عملت واشنطن على دعمها طيلة العقد الماضى، يشير إلى ضعف النهج الأمريكى فى مكافحة الإرهاب، ولمنع المزيد من الفوضى، ليس هناك بديل عن وضع العملية الانتقالية السلمية والشاملة فى مسارها الصحيح، فالحوثيين بحاجة إلى مشاركة أحزاب أخرى، خاصة خصمهم الرئيسى حزب الإصلاح الإسلامى، التابع لجماعة الإخوان المسلمين. ويختتم بالقول أن مطالبة الحوثيين بنقل السلة من صنعاء ربما يكون خطوة للأمام، لكن يجب عليهم أن يوصوا فى خطتهم على نزع سلاح الميليشيات المختلفة، مع البدء بأنفسهم، عند هذا فقط يمكن إحياء أمل ووعد الربيع العربى فى اليمن. السيسى يدعو أوباما لتوسيع حملته ضد الإرهاب فى المنطقة تعهد الرئيس عبد الفتاح السيسى بدعم الولاياتالمتحدة فى حربها على تنظيم الدولة الإسلامية فى العراقوسوريا، المعروف ب"داعش"، داعيا نظيره الأمريكى باراك أوباما إلى توسيع حملته ضد التطرف إلى ما وراء البلدين. وحذر السيسى فى مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، فى نيويورك، نشرتها الصحيفة الثلاثاء، الإدارة الأمريكية من غسل يديها من الشرق الأوسط، فى الوقت الذى تواجه فيه حدود المنطقة حالة تغيير مستمر وتنانى خطر التشدد مع عدم الاستقرار، واستشهد الرئيس بالتهديدات الإرهابية فى ليبيا والسودان واليمن وسيناء، كانعكاس للخطر الذى يهدد الشرق الأوسط والغرب من قبل تنظيم الدولة الإسلامية. وأشار إلى أنه يسعى لتحقيق التنمية الاقتصادية والتعليم وتعزيز التسامح الدينى كأدوات على نفس القدر من الأهمية فى مواجهة الدولة الإسلامية، وغيرها من الجماعات المتطرفة، مع الضربات العسكرية. وتابع السيسى فى المقابلة التى استمرت ساعة فى أحد فنادق مانهاتن، حيث يحضر الجمعية العامة للأمم المتحدة، هذا الأسبوع، أن الجيش العراقى والبلدان المجاورة للعراق وسوريا، لاسيما تركيا والأردن والسعودية، يجب أن يلعبوا الدور الأكثر مباشرة فى مكافحة داعش. وتقول الصحيفة أن الرئيس المصرى بدا حذرا حيال فكرة التورط العسكرى الكبير فى المعركة، لكن تحدث مسئولون أمريكيون بشأن احتمال قيام الجيش المصرى بتدريب قوات عراقية على تكتيكات مكافحة الإرهاب. وشدد السيسى على أن مصر ستحافظ على حقها فى مكافحة التطرف، بشكل مستقل، وكذلك التهديدات الأخرى لأمن شعبها، وفيما يتعلق بالاتهامات الأمريكية لمصر بالسماح للإمارات استخدام قواعد عسكرية لشن هجمات جوية على الجماعات المتطرفة فى ليبيا، فإنه لم يؤكد الهجمات، لكنه أشار إلى أن الحكومة المصرية تلعب دورا مهما فى مساعدة الحكومة الليبية المنتخبة فى محاولة الحفاظ على النظام فى الجارة الغربية. وأوضح بالقول: "لقد ساعدنا الحكومة فى طرابلس لتقف على قدمها، قدمنا لليبيين الفرص التى يحتاجونها". وتحدث الرئيس بشأن خطة الحكومة الأوسع لإنعاش الاقتصاد المصرى وتحديد مسار الانتخابات البرلمانية الجديدة، وتشير الصحيفة إلى أن مصر تبنت حملة قوية فى الأشهر الأخيرة لجذب الاستثمارات الأجنبية، وبحسب مسئولون فإن السيسى قضى وقتا كبيرا من لقاءاته فى نيويورك، الاثنين، مع رجال أعمال ومستثمرين محتملين. وأشار السيسى، أن بالإضافة إلى الاستقرار المالى للقاهرة، فإنه يسعى إلى القضاء على الروتين الذين يعيق الاستثمار الخارجى والنمو الاقتصادى الأجنبى فى مصر، وقال: "نبذل كل جهد لتوفير الشريعات والقوانين التى من شأنها أن تجعل الاستثمار فى مصر أكثر جاذبية، لنقول: مرحبا بكم فى مصر الجديدة". وتقول وول ستريت جورنال "إن قائد الجيش السابق بدا حساسا للانتقادات الدولية للأحكام التى أصدرها القضاء المصرى هذا العام ضد ثلاث من صحفى قناة الجزيرة القطرية، وأكد السيسى عل ضرورة احترام استقلال القضاء، رغم أنه لفت إلى أنه ما كان سيسمح بالمضى فى تقديم الصحفيين للمحاكمة لو كان فى السلطة وقتها بل ترحيلهم فورا.