قال الكاتب الصحفي أسامة شرشر، رئيس تحرير جريدة النهار، أن الرئيس السيسي أصر على الذهاب للأمم المتحدة، والتحدث أمام زعماء وشعوب العالم، ليعرف العالم أجمع حقيقة التنظيم الدولي للإخوان وليفضح الدول الراعية للإرهاب والإرهابية، والتي تدعمهم بالمال والسلاح، لإسقاط الدول العربية. وأكد "شرشر" خلال لقائه في الفترة المفتوحة "خبر ورا خبر"، بإذاعة الشباب والرياضة، أن السيسي قام بكشف المخطط الأمريكي لإشاعة الفوضى في العالم، خاصة بالمناطق القريبة من روسيا والصين، إضافة للشرق الأوسط، من خلال تصدير الجيوب الإرهابية الإخوانية، وإرسال المتطرفين لتلك المناطق، مما يبيح لها – أي الولاياتالمتحدة- التدخل ونهب ثروات تلك الدول، أو تشكيل تهديد عليها مما يمنعها من مزاحمة أمريكا على زعامة العالم. وأشار إلي طلب البيت الأبيض عقد اجتماع بين السيسي وأوباما، جاء نتيجة تفويض الشعب المصري للسيسي في 30 يونيو وبعدها، وكذلك تفويض 320 مليون عربي للسيسي في إلقاء كلمتهم بمؤتمر المناخ العالمي، وهو الأمر الذي اعتبرته الولاياتالمتحدة تأكيدا على شعبية السيسي وزعامته في المنطقة العربية، مما دفعها لعقد اللقاء، وذلك على عكس المعتاد حيث كانت الإدارة المصرية هي التي تطلب عقد اللقاء مع الرئيس الأمريكي دائما. ونوّه شرشر إلي أن ذهاب السيسي لإلقاء كلمة مصر بالأمم المتحدة واللقاء الثنائية التي عقدها هناك، إضافة إلى اللقاءات التي تقدمت بها دول عديدة للوفد المصري من أجل عقدها، مكن الإدارة المصرية من تصحيح المفاهيم والأخطاء وخلط الأوراق الذي كانت تقوم به آلة الإعلام الغربية ضد الحكومة المصرية. واعتبر شرشر في نهاية اللقاء أن زيارة السيسي زيارة "عمليَّة" حققت أكثر من أهدافها المتوقعة، وكشفت أمام العالم فضائح الإخوان والدول الراعية للإرهاب والإرهابيين.