نفى هشام رامز ما تردد حول استقبال «المركزى» لوديعة إماراتية خلال الفترة المقبلة، للمساهمة في رد الشريحة الأولى من الوديعة القطرية نهاية الشهر الجارى بقيمة 500 مليون دولار، وكذلك رد الشريحة الثانية من الوديعة ذاتها بداية نوفمبر بقيمة 2.5 مليار دولار. وأكد «رامز» خلال المؤتمر الصحفى الذي عقده «المركزى»، اليوم الأحد، لإعلان الحصيلة النهائية لشهادات استثمار قناة السويس، بحضور رؤساء البنوك المصدرة للشهادات، أن ما يتردد حول الوديعة الإماراتية الجديدة لا أساس له من الصحة، وقال: «كل ما يقال عن الوديعة الإماراتية لا أعلم عنه شيئًا». وشدد محافظ البنك المركزى على قدرة «المركزى» على سداد الشريحة الأولى من الوديعة القطرية، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن "قطر" لم تطلب إلى الآن استيراد الشريحة الثانية من وديعتها والبالغة 2.5 مليار دولار، أم ستطلب استمرار تلك الوديعة. تجدر الإشارة إلى أنه قد ترددت أنباء حول قيام دولة الإمارات بإيداع 3 مليارات دولار وديعة طويلة الأجل لدى البنك المركزى المصرى.