أكد مصدر بالقوات الخاصة الليبية، العثور على أشلاء ورؤوس مقطوعة لأكثر من 6 جثث، اليوم الاثنين، تشير الدلائل على أنها لعمال مصريين، تمت تصفيتهم من قبل الميليشيات المسلحة، وأن القوات لم تتمكن من رفع الجثث لتحللها وتعفنها. وقال (صالح ا. ع)، الضابط بالقوات الخاصة في بنغازي ، إن الجثث عثر عليها بنفس المنطقة، التي تمت فيها تصفية 7 من المصريين المسيحيين في فبراير الماضي، بمنطقة جروثة الصحراوية غرب مدينة بنغازي. ورجح المصدر، أن تكون الجثث لمصريين، مستدلًا على ذلك بوجود عدد حفر وبناء ومتعلقات وملابس قديمة بجوار الجثث، تشير إلى أنهم عمال مصريون يعملون فى أعمال المعمار والبناء، مؤكدًا أن بعض الجثث مقطوعة الرأس ومتحللة منذ قرابة الشهر، وملقاة فى الصحراء بمنطقة رملية يصعب الوصول إليها. تجدر الإشارة إلى أن السلطات الليبية قد عثرت على 7 جثث لمصريين مسيحيين بمنطقة جروثة فى فبراير الماضي، ولم تتوصل السلطات إلى الجناة حتى الآن. وتشهد مدينة بنغازي، عمليات واسعة من الاغتيالات وجرائم الخطف؛ حيث ينشط المتشددون الإسلاميون والجماعات المسلحة بالمدينة.