«الأوقاف» تحرر محضرين ضد ياسر برهامى لصعود المنبر بالإسكندرية

حذر الشيخ سيد عبود وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، التيار السلفى مما سماه "محاولة بعض رموزه اختبار صلابة الوزارة، وتجاوز القانون، أو التعويل على السماحة التى تتحلى بها الوزارة تغليبًا للمصلحة الوطنية، وجمعًا للشمل، وإبعادًا لكل ألوان الفرقة والخلاف".
وأكد عبود، أنه نتيجة لعدم التزام الدعوة السلفيه بكلمتها، وعدم قدرتها على ضبط أمورها والتحكم فى بعض أعضائها، أو محاولتها لاختبار صلابة الأوقاف، دفعت بالشيخ ياسر برهامى لخطبة الجمعة يوم الجمعة الماضى مع قيامه بأداء درس فى مسجد آخر فى نفس اليوم، مما دفع أوقاف الإسكندرية لتحرير محضرين له الأول برقم 7258 بتاريخ 25 أغسطس الماضى، والثانى برقم 4007 بنفس التاريخ. وقال عبود، فى بيان رسمى للوزارة اليوم الثلاثاء: "فى الوقت الذى أكدنا ونؤكد أننا نتعامل بمنتهى الموضوعية ولا نقصى أحدًا على مجرد الهوية، ولا نصنف المجتمع المصرى ونقسمه مثلما حاول الآخرون، ونطبق القانون على من ينطبق عليه، ومع رفضنا الدائم لخلط الدين بالسياسة الحزبية، فإننا نؤكد أن الوزارة وجميع الجهات السيادية بالدولة لم ولن تعقد أى صفقات بشأن الدعوة والخطابة لا مع السلفيين ولا غيرهم، لا معلنة ولا خفية، ولا صريحة ولا ضمنية، وليس لنا وجهان أحدهما نظهره والآخر نخفيه، وإنما هو وجه واحد ظاهره كباطنه".
ومن ناحية أخرى ذكر البيان أن رئيس القطاع الدينى الشيخ محمد عبد الرازق عمر كلف سمير الرفاعى وكيل الوزارة للشئون القانونية بمتابعة سير المحاضر، وتحريك الدعوى ضد الشيخ ياسر برهامى، مع التأكيد على أنه قد تم الاتفاق بين وزيرى الأوقاف والعدل لتفعيل الضبطية القضائية لمفتشى الوزارة خلال الأيام المقبلة، للقضاء على مثل هذا التجاوز.