وصلت قوات أمن القاهرة، إلى متهمين جدد من الذين أحرقوا ديوان حي المعادى، وعدد من الجرائم الأخرى بالمنطقة، ودلت التحريات إلى أنهم استقلوا سيارة وأشعلوا النيران في الحي، وفروا هاربين، وأنهم ينتمون إلى جماعة الإخوان، ومعظمهم خرجوا من دار أيتام «أحباب الله»، وأحرقوا سيارة شرطة بالاشتراك مع آخرين جار ضبطهم. كان قسم البساتين تلقى بلاغا بقيام مجموعة من الملثمين بإضرام النيران بديوان حي المعادى، أثناء اشتراكهم بمسيرة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، ولاذوا بالفرار مستقلين سيارة. الفيديو نقلاً عن المصري اليوم كلف اللواء محمد قاسم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، فريق بحث، بإشراف اللواء عصام سعد، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، للتحري عن الواقعة وضبط مرتكبيها. وتوصلت جهود البحث إلى تحديد السيارة المستخدمة في الحادث، وتبين أنها ملك «أحمد. أ»، سائق، متهم بإضرام النيران بسيارة شرطة بميدان الجزائر، تم ضبطه، ويستقلها محمود حسنين، سائق، وتبين أنه وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع كل من «إكرامي. ن»، موظف بدار أيتام جمعية أحباب الله، ملك سيدة تدعى كاميليا، تنتمي إلى جماعة الإخوان الإرهابية، وعلى. ح، عامل نظافة، وآخرين. وعقب استصدار إذن من النيابة العامة، تم ضبطهما وبمواجهتهما أقرا بانتمائهما لجماعة الإخوان، واعترفا بارتكاب الواقعة، بالاشتراك مع باقي المتهمين، بتحريض من مالكة دار الأيتام، فيما أضاف الأول أن الهاربين من خريجي الدار، ويقيمون صحبته بشقة مستأجرة بمنطقة عرب المعادى. وباستهداف الشقة، عثر على سلاح ناري «فرد خرطوش»، وشماريخ، وعدد من البوسترات وشعارات جماعة الإخوان، تحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق. واعترف المتهم «علي»، بأنه شارك في حرق حي المعادي، بعدما تجمع هو وآخرين عند مسجد الريان وبعدها أطلقوا زجاجات المولوتوف على الحي.