تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من ضبط 3 عاملين فى دار أيتام بالمعادى أضرموا النيران بديوان حي المعادي، بالتعاون مع آخرين أثناء اشتراكهم فى تظاهرات الجماعة الإرهابية التى دعت إليها في ذكرى فض اعتصام رابعة، وبتفتيش مسكنهم عثر على فرد خرطوش وشماريخ. كشفت التحقيقات أن المتهمين يعملون فى دار للأيتام بالمعادى، وأن مالكة الدار تنتمى لجماعة الإخوان وقامت بتحريضهم على الاشتراك في المسيرات وإحراق مبنى الديوان. كان اللواء علي الدمرداش، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، تلقى بلاغاً من قسم شرطة البساتين بقيام مجموعة من الأشخاص الملثمين بإضرام النيران بديوان حي المعادي حال اشتراكهم بمسيرة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية ولاذوا بالفرار مستقلين سيارة ماركة سوزوكي فان. أمر اللواء محمد، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، حيث أسفرت جهود البحث بإشراف اللواء عصام سعد نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة عن تحديد السيارة المستخدمة فى الحادث وتحمل أرقام ج ي س 753 ماركة سوزوكي فان بنى اللون، ملك أحمد السيد صادق "سائق" متهم فى إضرام النيران بسيارة شرطة بميدان الجزائر، ويستقلها محمود حسنين سيد "سائق"، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع إكرامى نبيل السيد "موظف" بدار أيتام جمعية أحباب الله الكائنة بالمعادى، ملك كاميليا العربي، تنتمى لجماعة الإخوان، على حسين سيد "عامل نظافة" وآخرين تم تحديدهم. تم ضبط المتهمين وبمواجهتهما أقرا بانتمائهما لجماعة الإخوان واعترفا بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع باقي المتهمين بتحريض من مالكة دار الأيتام، وأضاف الأول بأن الهاربين من خريجي الدار ويقيمون صحبته بشقة مستأجرة بمنطقة عرب المعادى وقد أيد الثاني ما جاء بأقواله . باستهداف الشقة محل سكن الأول عثر بداخلها على فرد خرطوش، 2 شمروخ، عدد من البوسترات وشعارات جماعة الإخوان. تحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي تباشر التحقيق، وجارٍ تكثيف الجهود لضبط المتهمين الهاربين، وتطوير مناقشتهم للوقوف على ما ارتكبوه من حوادث أخرى .