علق طارق أبو السعد، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، على تصريحات أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة التي اعتبر فيها أن "داعش" نصر للإسلام وبايع فيها أبوبكر البغدادى "أميرًا للمؤمنين"، قائلا: "إن لهذه التصريحات هدفًا أبعد من مسألة توحيد الصفوف". وأضاف أن الظواهرى أكد منذ شهر أنه لا يجب تمديد أي تنظيم على حساب الآخر، كما أنه حمل أبو بكر البغدادى مسئولية الدماء التي سالت في بلاده. وأضاف "أبوالسعد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" الذي يقدمه الإعلامي رامى رضوان على فضائية "أون تى في"، أن جميع التنظيمات تستخدم الدين غطاء لها، وجميعها تؤيدها مخابرات دولية وأمريكية، مشيرا إلى أن هناك رغبة أوربية وأمريكية بان تكون داعش قوية في المنطقة وأن تنتشر الرسالة الجهادية. وتوقع "أبو السعد" حدوث عمليات قريبة كأن يكون هناك دولة مجاورة لقوات داعش، وربما يتراجع الظواهرى عن مبايعته وربما ينكر مبايعته، ويقول إنه بايعه كأمير للمؤمنين في دولة العراق فقط.