يدور موضوع أحدث الكتب التى صدرت حاليا عن دار نشر جروند للمؤرخ الفرنسى جونزاج- سانت – بريز، حول الحياة العاطفية للروائية الفرنسية الشهيرة "جورج – صاند" التى ولدت فى 1804 وتوفيت فى 1876، والتى عرفت الرومانسية والحب وكتبت عنهما فى 25 ألف رسالة غرامية و8 أجزاء من سيرتها الذاتية وفى بعض المسرحيات ومذكراتها الخاصة و85 رواية. ويكشف المؤرخ عن دور الحب فى حياة هذه المرأه التى تزوجت فى الثامنة عشر من عمرها من المحامى كازمير – دودوفان والتى انفصلت عنه فى 1836 بعد أن أنجبت منه طفلين، فحياتها العاطفية تمتاز بالحرية والمغامرة، وكان أول حبيب لها جول – ساندو، والتى تعرفت عليه فى باريس وبعدها قررت الاختفاء فى ملابس الرجال حتى تكون أكثر تحررا، فقد كانت تركب الخيل وتدخن وتستخدم المسدس، فهى امرأه حرة وعصرية قبل الأوان. كما عاشت قصة حب كبيرة مع الشاعر الفرنسى الراحل الفريد دى موسيه فى 1838 وسافرت معه إلى إيطاليا حيث تعرفت على الكاتب ستندال ثم على الطبيب المعالج لالفريد. وكانت جورج صاند امرأه مرغوب فيها لذلك لم تتردد فى إقحام نفسها فى عالم الرجال، وعندما كانت تعجب بأحدهم كانت تستخدم كل أسلحتها حتى توقعه فى غرامها، مثلما فعلت مع الموسيقار شوبان الذى عاش معها قصة حب ملتهبة رغم أنه كان لا يحبها فى أول الأمر، وحتى آخر حياتها كانت جورج – صاند تنتقل من رجل إلى آخر حتى وصلت فى نهاية حياتها إلى ألكسندر – مانسو صديق ابنها موريس رغم أنه أصغر منها، مما يشير إلى أنها لا تخشى شيئا أمام الحب.