أكدت التحريات الأولىة حول حريق مصنع لادا للسيارات بالعاشر من رمضان أن الحريق بدأ في مخزن مكشوف لتشوين المعدات والمواتير والآلات المستخدمة في الإنتاج والمعدة للتجميع والأخشاب ثم انتشر بسرعة بفعل الرياح الخفيفة لبقية أجزاء المصنع والذي تبلغ مساحته 40 ألف متر مربع ويرجح أن يكون سببه إلقاء مجهول لجسم مشتعل على التشوينات. كما نتج عن ذلك التهام النيران للمصنع بكامله وكافة التشوينات وإصابة 20 عاملا باختناقات وتم إسعافهم في موقع الحريق عبر سيارت الإسعاف التي تم الدفع بها بمحيط الحريق. وكان حريق هائل قد شب بمصنع "لادا" للسيارات في مدينة العاشر من رمضان نتج عنه التهام النيران للمصنع بكامله وكميات كبيرة من أجزاء السيارات المعدة للتجميع والمعدات والآلات والمواد الخام والأخشاب وتقدر الخسائر المادية بملايين الجنيهات. وتلقي اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية بلاغا بنشوب حريق هائل بمصنع "لادا" لإنتاج السيارات بالمنطقة الصناعية الثالثة في مدينة العاشر من رمضان وانتقلت على الفور 48 سيارة إطفاء من الشرقية والإسماعيلية والقليوبية والإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة والقوات المسلحة بإشراف العميد أحمد الشوادفي مدير إدارة الحماية المدنية بالشرقية والتي نجحت في محاصرة النيران التي تصاعدت منها الأدخنة السوداء الكثيفة التي غطت سماء المدينة. من جهة أخرى تولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية وقررت انتداب خبراء المعمل الجنائي وتشكيل لجنة فنية لتحديد سبب الحريق وحصر الخسائر المادية التي قدرت قيمتها بملايين الجنيهات وتكثيف تحريات المباحث للتعرف عما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه. من جهة أخرى قام المهندس عصام بدوي رئيس جهاز المدينة بالانتقال إلى موقع الحريق وظل متواجدا لحين الانتهاء منه وقام بتفقد المصنع.