تواصل نيابة جنوبالجيزة برئاسة المستشار أسامة حنفى، رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة الكلية تحقيقاتها في واقعة تعذيب الأطقال الأيتام بدار مكةالمكرمة لمعرفة مدى تواصل الوزارة مع الدار. وتستمع النيابة لأقوال وكيل وزارة التضامن، الاجتماعى وعدد من المسئولين بالوزارة. وطلبت النيابة توقيع الكشف الطبى على 13 طفلًا، ضحايا التعذيب في دار أيتام مكةالمكرمة، لمعرفة أسباب الإصابات التي لحقت بهم، وعرض جهاز تشغيل كاميرات المراقبة بالدار على مصلحة الأدلة الجنائية لتفريغ محتوياتها، حيث تم العثور على 8 كاميرات بينها اثنتان معطلتان. واستمعت النيابة لأقوال "منى.م" مديرة الدار "المسئولة عن رعاية الأطفال" والتي نفت ارتكاب أعمال ضرب أو تعذيب داخل الدار، وأكدت أنها كانت تعامل الأطفال برفق وتستنكر توبيخهم من قبل المتهم الهارب، وقد أمرت النيابة بحجزها 24 ساعة لورود التحريات لبيان مدى صلتها بالواقعة من عدمه. كما طلبت النيابة، عرض فيديو التعذيب الذي تداول عبر الإنترنت لتعذيب مدير الدار للأطفال، على خبراء فنييين لبيان مدى صحة الواقعة من عدمها، وأمرت بسرعة ضبط المدير المتهم. كانت البداية عندما تقدم مواطنون ببلاغ إلى قسم شرطة الطالبية، اتهموا فيه "أسامة.م" مدير دار مكةالمكرمة لرعاية الأيتام في شارع الهرم، بتعذيب أطفال الدار بعد انتشار مقطع فيديو على شبكة الإنترنت يظهر فيه بالاعتداء بالضرب المبرح وتعذيب الأيتام.