واصلت الصحافة الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأحد، الاهتمام بتطورات الأوضاع في قطاع غزة الفلسطيني وداخل الأراضي السورية والعراقية. البداية مع الشأن الفلسطيني ومباحثات التوصل لهدنة لحل الأزمة، قال موقع "بريكنج إسرائيل نيوز"، إن "هناك قلق تصاعد مؤخرًا بالقاهرة ورام الله والرياض، بشأن تدبير الإدارة الأمريكية، لخطة تهدف لإعادة جماعة الإخوان "الإرهابية" إلى الحكم مرة أخرى، في ظل حرص واشنطن على منع انهيار حركة "حماس" الفلسطينية. ونقل الموقع عن مسئول فلسطيني، أن الإدراة الأمريكية تظن خطأ أن الإسلام السياسي المعتدل، الذي يتمثل بالنسبة لهم في جماعة الإخوان، سيكون قادرًا على محاربة الإسلام الراديكالى، وهو ما يدفعهم إلى العمل على إعادة الجماعة لتولي الحكم في المنطقة. ورأى الموقع أن الهدف الرئيسي الذي تعمل عليه الولاياتالمتحدةالأمريكية، من خلال وساطتها لحل أزمة غزة هو تمكين حركة حماس الفلسطينية، من الحكم وهو ما سيتبعه إعادة الإخوان إلى حكم مصر. وعلي الجانب المصري توقع موقع "whatech" الأمريكي للدراسات والأبحاث زيادة ميزانية صناعات الجيش المصري الدفاعية بمعدل سنوي نسبته 7.47٪. وألقى تقرير للموقع المتخصص في إصدار الدراسات والإحصائيات لأكبر شركات العالم، الضوء على توقعاته لميزانية الجيش حتى عام 2018. وأرجع تقرير الموقع تغيير ميزانية الجيش المصرى، إلى مراجعة الولاياتالمتحدةالأمريكية حساباتها حول المعدات العسكرية الأمريكية والعقود مع الشركات الأمريكية لصيانة معدات القوات المسلحة في أعقاب عزل محمد مرسي. وعن تقدم قوات تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، كشفت صحيفة "حريت ديلي نيوز" التركية، عن انضمام أكثر من 1000 مواطن تركي، للقتال في صفوف جيش الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، حسب تصريحات مسئول رفيع للصحيفة. وأشارت الصحيفة إلى أن تعداد مقاتلي "داعش" يقدر فيما بين 12 و15 ألف مقاتل، وهو ما يعني أن الأتراك يشكلون نحو 10% من ميليشيات "داعش"، موضحة أن المسئولين الأتراك طالما وجهت لهم اتهامات بعدم ضبط الحدود لمنع مواطنيهم من الانضمام للجماعات الجهادية، أو العمل على إيقاف تدفق الأسلحة إلى سوريا. من جانبها وجهت تركيا اللوم للدول الغربية لعدم إمدادها بالمعلومات الاستخباراتية، حول المجندين المحتملين للانضمام للجماعات الجهادية، ورأت الصحيفة أن هذه الحجج غير مقنعة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بانضمام الأتراك أنفسهم للجماعات الجهادية. ووجهت "حريت" دعوى إلى أجهزة الاستخبارات والأمن، بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة، ورفع حالة التأهب القصوى؛ قبل فوات الأوان والالتفات لتنامي تهديد الجماعات الجهادية للدولة وإصدار الحكومة لبيانات قوية تؤكد أنها لن تتسامح مع المواطنين ذوي الميول الجهادية أو المنضمين لهذه التنظيمات. من جانبها أغلقت إدارة موقع «تويتر» حساب أحد أمراء ما يعرف بتنظيم «داعش» عقب تجديده تأكيد نية التنظيم هدم الكعبة المشرفة. وكان أبو تراب المقدسي، أحد أمراء الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، قال إن الناس يذهبون لمكةالمكرمة من أجل التمسح بالأحجار وليس من أجل الله. وأقسم المقدسي عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: « إن فتحنا مكةالمكرمة لهدمنا الكعبة التي تعبد».